[ هذه شطحات مشاعري كشاعر . . في لحظات عابرة شعرت فيها بفشل عابر في أمر من الأمور . . كتبتها و أنا في فترة الجامعة . . حيث كنت أعمل في أحد شركات مبيعات ماكينات التصوير . . و كنت قبل إلتزامي آنذاك أعمل ممثلاً في عدة فرق مسرحية للهواة . . و كذلك مطرباً في باند غربي . . مما أدى لرسوبي أكثر من مرة في كلية العلوم فتخرجت متأخراً ن دفعتي من هذه الكلية التي أعشقها. . و هي كلية تحتاج للتفرغ . . وكتبت هذه القصيدة . . التي لا تزال تحضرني من آن لآخركلما شعرت بتقصير قصرته . . أو لحظة فشل عابر أو إحباط في مجال العلاقات الإنسانية أو الحياة العملية . .
غير أن فضل الله علينا عظيم نسجد له شكراً عليه . . و لا نجحد نعم سيدنا و مولانا فكم أعطى . . و كم أذن لنا بنجاحات - ما شاء الله لا قوة إلا بالله - لا يملك المرء معها إلا ان يقضي عمره ساجداً لله حتى لا تذكر لحظات الفشل في تقديري إلى جوارها . . و كم ستر سبحانه بفضله سوءاتنا . . و جعلنا نبدو خيراً مما نحن عليه . . و يوم منعنا و نحن نتأمل لنجد أنه منعنا و الله أعلم لا ليحرمنا و لكن ليحفظنا و يقربنا . . لكنه مجرد . . حديث نفس ]
أحيانااً اشعر و كاني . .
أفشل من ولدوا من أم . .
و كأني لم أنجح ابداً إلا في أن أفشل . .
أشعر و كأني عنتر . .
لكن عنتر عندي ياسادة لم يعشق عبلة . .
عنتر يعشق يا سادة فشله . .
كذبوا من قالوا أن زماناً نحيا فيه بغير وفاء . .
إني لم أخذل فشلي أبدا . .
قد كنت صديقه . .
أتمرغ معه في واحات الراحة في أوحال اليأس . .
و إذا ما جاء الليل الأسود . . و ذهبت لكيما انام . .
أيضاً يابى فشلي طعم منام . .
يسهر بجواري . . يدفع عني شبح طموحي و الأحلام . .
حتى أني أخشى أن أنجح . .
فأكون خسرت الفشل و أيضاً لم أنجح بنجاح .
[ مرة أخرى . . و الله إن الله لأهل أن نظن به خيراً في لحظات الإحباط العابرة في حياتنا . . فنظن به أنه ما منعك إلا ليعطيك أو يحفظك . . و دافعنا إلى هذا أنه اختار لنا من أسمائه إسمين بعد اسم الله لنبدأ بهما قراءة القرآن . . و هما ( الرحمن الرحيم ) . . فعلمنا أن نقول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . . و لم يقل لنا . . بسم الله ذي الطول أو شديد العقاب ..... ]
ماشاء الله رآآآئعة
ردحذفماشاء الله رآآئعة
ردحذف