أخي الحبيب الذي أحب فيك دينك . . غير أني أكره فيك العصبية الضيقة . .
لقد حرمك التعصب من سعة محبة الأمة فحرمت نفسك منها . .
إن آبائي هم . . الصحابة . . و التابعين و تابعي التابعين . . و كل علماء " أهل السنة و الجماعة " من قدموا فهم سلف الأمة لثوابت الإسلام عبر التاريخ . . حتى المعاصرين منهم سواء- أعني العلماء المعاصرين - أجلهم و أقدرهم و هم عندي في الحب في الله و الود و التبجيل سواء .
و أنت أخي المتعصب , بسبب ما تحسب أنه حق , و لا أشكك في اعتقادك ولا اؤيده , إتفق أو اختلف . . أنت حر و الله هذا حقك طالما لم تخرج خارج دائرة أدب الاختلاف . . لكن أحسن الظن ولا تسئ إليهم يا يرعاك الله .
اقرأ معي :
" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (الفتح 29)
أحبك في الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق