إن العلمانيين و أتابع الإيديولوجيات المختلفة من المسلمين يسلكون مسلكا
يكشف عن مشكلة ضخمة , هي تأليه وجهات النظر , و الإحساس بالدونية أمامها , و
جعلها مبرراً لقبول الفكرة .
و هذا مشكل جداً . .
فلو أنني سألت أحدهم : هل تؤمن بالله و بالنبي محمد ؟؟
وقلت لي : نعم .
اقول لك إن كنت تؤمن بهذا فهل تؤمن بإله ثم تكذبه و قد أخبر بأن آدم كان عابدا لله و هو اول البشر ؟؟
ثم هل يطلب مني أن أستسفه عقلي و اتبع ( وجهات نظر ) الناس و أوهامهم و
أقدسها و أعاملها معاملة الحقائق أو المبرر المقبول للكفر بالإله , هم
يتكلمون عما لا يعرفون من نشأة الكون و الآرض و الإنسان , إن يتبعون إلا
الظن و ما تهوى الأنفس .
أم أتبع ما أخبرني به الإله الذي ثبت لدي
بآلاف الأدلة العقلية القاطعة المعجزة و كذلك الأدلة النقلية الثابتة
المعجزة ايضا أنه خالق الكون و أن محمدا رسوله . . حتى لتقف أكثرر العلوم
تعقيداً و اختصاصا بالكون مثل الفيزياء مطئطئة راسها أمام القرآن و السنة .
و أنا لا أعني هنا الإعجاز العلمي أبداً فهو جزء ضئيل لا يذكر مما أعنيه .
و إن قلت لي انك لا تؤمن بالإسلام . .
فهذا لا يعطيك الحق في مصادرة حريتي في أن أؤمن بالإسلام , و اقيمم شعائره أنا و غيري من الأغلبيةة المسلمة في أي بلد إسلامي .
كما لم أصادر حريتك في ألا تؤمن مع رفضي و استهجاني لعدم إيمانك . . و كما
لم اطالب الدول غير المسلمة بتطبيق الشريعة الإسلامية و هي دول بها أقليات
مسلمة .
الفرق أن غير المسلم لاى يوجد عنده دليل على إيمانه ,
المسلم هو الشخص الوحيد الذي يمتلك أدلة قاطعة على إيمانه من العقل و النقل
جميعا , و هذا ليس كلاماً عاطفيا و إنما خلاصة درساة سنين في الأديان و
افكر اللادينيين و الملحدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق