14‏/10‏/2013

العلمانية و استسفاه العقل - بقلم / رحاب صبري


إن العلمانيين و أتابع الإيديولوجيات المختلفة من المسلمين يسلكون مسلكا يكشف عن مشكلة ضخمة , هي تأليه وجهات النظر , و الإحساس بالدونية أمامها , و جعلها مبرراً لقبول الفكرة .
و هذا مشكل جداً . .
فلو أنني سألت أحدهم : هل تؤمن بالله و بالنبي محمد ؟؟
وقلت لي : نعم .
اقول لك إن كنت تؤمن بهذا فهل تؤمن بإله ثم تكذبه و قد أخبر بأن آدم كان عابدا لله و هو اول البشر ؟؟

ثم هل يطلب مني أن أستسفه عقلي و اتبع ( وجهات نظر ) الناس و أوهامهم و أقدسها و أعاملها معاملة الحقائق أو المبرر المقبول للكفر بالإله , هم يتكلمون عما لا يعرفون من نشأة الكون و الآرض و الإنسان , إن يتبعون إلا الظن و ما تهوى الأنفس .
أم أتبع ما أخبرني به الإله الذي ثبت لدي بآلاف الأدلة العقلية القاطعة المعجزة و كذلك الأدلة النقلية الثابتة المعجزة ايضا أنه خالق الكون و أن محمدا رسوله . . حتى لتقف أكثرر العلوم تعقيداً و اختصاصا بالكون مثل الفيزياء مطئطئة راسها أمام القرآن و السنة .
و أنا لا أعني هنا الإعجاز العلمي أبداً فهو جزء ضئيل لا يذكر مما أعنيه .

و إن قلت لي انك لا تؤمن بالإسلام . .
فهذا لا يعطيك الحق في مصادرة حريتي في أن أؤمن بالإسلام , و اقيمم شعائره أنا و غيري من الأغلبيةة المسلمة في أي بلد إسلامي .
كما لم أصادر حريتك في ألا تؤمن مع رفضي و استهجاني لعدم إيمانك . . و كما لم اطالب الدول غير المسلمة بتطبيق الشريعة الإسلامية و هي دول بها أقليات مسلمة .

الفرق أن غير المسلم لاى يوجد عنده دليل على إيمانه , المسلم هو الشخص الوحيد الذي يمتلك أدلة قاطعة على إيمانه من العقل و النقل جميعا , و هذا ليس كلاماً عاطفيا و إنما خلاصة درساة سنين في الأديان و افكر اللادينيين و الملحدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق