كل تجمع دون الأمة أو دولة الإسلام أو مؤسساتها ،يتم التجمع فيه حول عقيدة أو آراء أو أشخاص ، فهو ليس تعاون على البر والتقوى ، بل هو تفريق للأمة يصطدم بقول الله عز وجل " و لا تفرقوا " و إن قال القائلون و نظر المنظرون .
و ليس التعاون على البر والتقوى هو أن تكون جماعة تدين لها بالتبعية و الولاء و تتبنى مواقفها ، و تبرر أخطاءها ، إن هذا أمم داخل الأمة .
إن التعاون على البر و التقوى يكون مثل الجمعيات الخيرية و جمعية الشبان المسلمين و جمعيات العمل الخدمي . . فهو تجمع على مهام محددة من عمل الخير .
" لا أنتمي لجماعة ولا حزب فجماعتي هي كل المسلمين و لا أعترف بالجماعات أو الأحزاب أو التنظيمات و أراها من اسباب تشرذم المجتمع و تفتته , اعتزلت العمل السياسي الحزبي من سنين , و اكتفيت بالدراسة و الكتابة لمحاولة فهم ما يخفيه غبار أحذية المتصارعين من شمس الحقيقة "
20/05/2013
ليس تعاونا على البر و التقوى . .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق