20‏/05‏/2013

ليس تعاونا على البر و التقوى . .

كل تجمع دون الأمة أو دولة الإسلام أو مؤسساتها ،يتم التجمع فيه حول عقيدة أو آراء أو أشخاص ، فهو ليس تعاون على البر والتقوى ، بل هو تفريق للأمة يصطدم بقول الله عز وجل " و لا تفرقوا " و إن قال القائلون و نظر المنظرون .
و ليس التعاون على البر والتقوى هو أن تكون جماعة تدين لها بالتبعية و الولاء و تتبنى مواقفها ، و تبرر أخطاءها ، إن هذا أمم داخل الأمة .
إن التعاون على البر و التقوى يكون مثل الجمعيات الخيرية و جمعية الشبان المسلمين و جمعيات العمل الخدمي . . فهو تجمع على مهام محددة من عمل الخير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق