نشر راديو (صوت الغد ) على موقعه و بالتبعية على صفحته على الفيس بوك خبرا نصه :
" جوليا جيلارد رئيسة وزراء أستراليا مُخاطبة أحد المتشددين الإسلاميين في أستراليا: أنت متعصب لماذا لا تسكن في السعودية أو إيران ؟ ولماذا غادرت دولتك الإسلامية أصلاً ؟
أنتم تتركون دولاً تقولون عنها أن الله باركها بنعمة الإسلام وتهاجرون إلى دول تقولون أن الله أخزاها بالكفر من أجل الحرية، العدل، الترف، الضمان الصحي، الحماية الإجتماعية، المساواة أمام القانون، فرص العمل عادلة، مستقبل أطفالكم، وحرية التعبير !!!
فلا تتحدثوا معنا بتعصب و كُره .. فقد أعطيناكم في بلادنا ما تفتقدونه في بلادكم ... إحترمونا أو غادروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! "
و أقول مستعينا بالله و متوكلا عليه :
====================
لا يختلف اثنان على رفض العصب بكل أشكاله , و لكن نحتاج أن نضع بعض النقاط على الحروف أولا . .
فمع عدم الحاجة للتأكيد على سفالة الطرح من رئيسة وزراء أحد أشهر الدولة في التعصب الديني الديني , و مع عدم الحاجة إلى بيان مشاعر الكره الأعمى الطافحة في كلامها لكن الكلام ده الرد عليه شديد الوضوح و المنطقية :
(1) الإسلام لا يحكم أغلب الدول الشعوب المسلمة , لذا فما يحدث فيها , ليس طعنا في الإسلام بل على العكس هو من باب الدعوة للتأمل بحاجة الشعوب لحكم يتقي الله فيهم .
(2) لو افترضنا أنكم تتفضلون على من يحيا على أرضكم من المسلمين , فإن هذا رد للدين الثقيل الذي على العالم الغربي للعالم الإسلامي , حيث يوم كان الإسلام يحكم العالم , علمناكم العلم وقت عصور الظلام , و استضافت بلادنا طلابكم .
و ما دخلتم يومها بلادنا بتأشيرات , و ما أغلقناها دونكم .
بل أنار علماء الإسلام الدنيا بوضع اسس العلم التجريبي , و صححوا 90% من الخرافات التي خلفتها فلسفة اليونان , و حولوا علوم كالكيمياء من علم للمشعوذين و السحرة و المجانين الذين قضوا أعمارهم يحلمون بتحويل التراب لذهب , بينما في نفس هذا الوقت كان الفاتيكان يحرم عليكم إنارة الطرقات لأن هذا كفر . .
و كان يعالج المصابين بالصرع بدق مسمار في رؤوسهم حتى تخرج الروح الشريرة و معها روح المريض , و كان الغربي يفخر بطبقة الدرن التي تتراكم على جسده نتيجة أنه لا يستحم في االعام إلا مرتين و يعتقد أن هذه الطبقة من الأوساخ وقاية من الأمراض .
(3) استراليا تحديدا من أكثر دول العالم عنصرية إذ معلوم عنها أنها لا تعطي تأشيراتها غالبا إلا للمسيحيين , و من ثم فإنكم حين تعطون تأشيرتكم أو جنسيتكم لمسلم , فلأانكم أنتم تحتاجون إليه , لكي تستفيدوا من علمه أو خبراته أو تخصصه , اي أنكم لا تعطفون عليه , بل على العكس هو يتفضل عليكم لأن كل دول العالم تتمنى الكفاءات .
(4) هل نسيتي كيف نشأت استراليا على جثث و رفات شكان القارة الأصليين مثلها مثل أمريكا ؟؟
(5) لنفرض ن أحدهم كان متطرفا , أيعني ذلك بالنسبة لك جرح مشاعر المسلمين من الاستراليين المسلمين , و منهم من هو من أصول استرالية , فضلا عن المسلمين من العالم الإسلامي , اي عنصرية مقيتة حقيرة تلك ؟؟
ثم اي ديبلوماسية تعني الإساءة إلى بلدين و شعبيهما , بدون وجه حق لمجرد أن شخص متطرف أخطأ ؟؟
و لولا أنني لا أضيع وقتي مع حيزبون سليطة اللسان , لا تعرف عن الحرية إلا حرية القطط في الخراب و الخنازير على أكوام القمامة في بلادي لكتبت لك أضعاف أضعفا هذا . .
" جوليا جيلارد رئيسة وزراء أستراليا مُخاطبة أحد المتشددين الإسلاميين في أستراليا: أنت متعصب لماذا لا تسكن في السعودية أو إيران ؟ ولماذا غادرت دولتك الإسلامية أصلاً ؟
أنتم تتركون دولاً تقولون عنها أن الله باركها بنعمة الإسلام وتهاجرون إلى دول تقولون أن الله أخزاها بالكفر من أجل الحرية، العدل، الترف، الضمان الصحي، الحماية الإجتماعية، المساواة أمام القانون، فرص العمل عادلة، مستقبل أطفالكم، وحرية التعبير !!!
فلا تتحدثوا معنا بتعصب و كُره .. فقد أعطيناكم في بلادنا ما تفتقدونه في بلادكم ... إحترمونا أو غادروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! "
و أقول مستعينا بالله و متوكلا عليه :
====================
لا يختلف اثنان على رفض العصب بكل أشكاله , و لكن نحتاج أن نضع بعض النقاط على الحروف أولا . .
فمع عدم الحاجة للتأكيد على سفالة الطرح من رئيسة وزراء أحد أشهر الدولة في التعصب الديني الديني , و مع عدم الحاجة إلى بيان مشاعر الكره الأعمى الطافحة في كلامها لكن الكلام ده الرد عليه شديد الوضوح و المنطقية :
(1) الإسلام لا يحكم أغلب الدول الشعوب المسلمة , لذا فما يحدث فيها , ليس طعنا في الإسلام بل على العكس هو من باب الدعوة للتأمل بحاجة الشعوب لحكم يتقي الله فيهم .
(2) لو افترضنا أنكم تتفضلون على من يحيا على أرضكم من المسلمين , فإن هذا رد للدين الثقيل الذي على العالم الغربي للعالم الإسلامي , حيث يوم كان الإسلام يحكم العالم , علمناكم العلم وقت عصور الظلام , و استضافت بلادنا طلابكم .
و ما دخلتم يومها بلادنا بتأشيرات , و ما أغلقناها دونكم .
بل أنار علماء الإسلام الدنيا بوضع اسس العلم التجريبي , و صححوا 90% من الخرافات التي خلفتها فلسفة اليونان , و حولوا علوم كالكيمياء من علم للمشعوذين و السحرة و المجانين الذين قضوا أعمارهم يحلمون بتحويل التراب لذهب , بينما في نفس هذا الوقت كان الفاتيكان يحرم عليكم إنارة الطرقات لأن هذا كفر . .
و كان يعالج المصابين بالصرع بدق مسمار في رؤوسهم حتى تخرج الروح الشريرة و معها روح المريض , و كان الغربي يفخر بطبقة الدرن التي تتراكم على جسده نتيجة أنه لا يستحم في االعام إلا مرتين و يعتقد أن هذه الطبقة من الأوساخ وقاية من الأمراض .
(3) استراليا تحديدا من أكثر دول العالم عنصرية إذ معلوم عنها أنها لا تعطي تأشيراتها غالبا إلا للمسيحيين , و من ثم فإنكم حين تعطون تأشيرتكم أو جنسيتكم لمسلم , فلأانكم أنتم تحتاجون إليه , لكي تستفيدوا من علمه أو خبراته أو تخصصه , اي أنكم لا تعطفون عليه , بل على العكس هو يتفضل عليكم لأن كل دول العالم تتمنى الكفاءات .
(4) هل نسيتي كيف نشأت استراليا على جثث و رفات شكان القارة الأصليين مثلها مثل أمريكا ؟؟
(5) لنفرض ن أحدهم كان متطرفا , أيعني ذلك بالنسبة لك جرح مشاعر المسلمين من الاستراليين المسلمين , و منهم من هو من أصول استرالية , فضلا عن المسلمين من العالم الإسلامي , اي عنصرية مقيتة حقيرة تلك ؟؟
ثم اي ديبلوماسية تعني الإساءة إلى بلدين و شعبيهما , بدون وجه حق لمجرد أن شخص متطرف أخطأ ؟؟
و لولا أنني لا أضيع وقتي مع حيزبون سليطة اللسان , لا تعرف عن الحرية إلا حرية القطط في الخراب و الخنازير على أكوام القمامة في بلادي لكتبت لك أضعاف أضعفا هذا . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق