القمر يحدق في وجهي . .
أسترخي خلف الجدران . .
في ظل الحائط مختبئاً . .
من وسوسة بني يقظان . .
و أمامي صندوق الدنيا . .
ترقص أضواء من جوفه . .
لتطارد ظل القمر على وجهي النومان . .
تتراقص صور في عيني . .
أغفو . . نعسان . .
لكن فجأة . .
تتصاعد اصوات نفير ملء الأجواء من الصندوق . .
تباً . . لكآبة هاتيك الأزمان . .
هذي أنباء عن أهلي . .
عند القبة في الأرض هناك . .
ما أكأب إحساس الغربة في الأوطان . .
لكن . . ماذا أفعل . .
إني نعسان . .
هذي دبابة . .
هذا طفل . .
هذا صخر . .
و هذا إنسان أصبح كلباً . .
هذا كلب اصبح إنسان . .
هذا إنسان يسجد عند صغار القردة. .
هذا قرد يذبح طفلاً لبني الإنسان . .
طفلا من اهلي هناك . . بني يقظان . .
إني نعسان . .
أمسكت سلاحي الإشعاعي . .
وجهته نحو الصندوق . .
كيف أصرف هذي الصور جميعاً. .
من هذا الصندوق الأحمق . .
ما جئت إليه إلا طلباً للنسيان . .
أنا حقاً لا أملك ما أفعل . .
فالجو رياح بالخارج . .
و أنا شعر أني نعسان . .
أشعر أيضاً أني بردان . .
ضوء القمر شديد أيضاً في كل الطرق إلى الأوطان . .
أهون منه . . الضوء المنبعث من الصندوق المتلألئ . .
يأتيني في مكاني بكل مكان.
هيا فلتصرف هذي الصور إلى أخرى . .
لكن ..
ماذا أسمع . .
" عيوننا إليك ترحل كل يوم .. ترحل كل يوم "
تبا . . غير هذا حالا . .
فضغطت الزر بكل حماس . .
و أخيرا . .
أغلق باب الأرض الطاهرة بوجهي . .
عفواً . .
أعني اغلق في ظهري . .
و العالم محبوس بين الأركان الستة . .
للنجم الأوحد فوق الأرض . .
و أنا نعسان . .
. .
أعملت سلاحي نحو الصندوق . .
و ضغطت على أزرار الأرقام . .
لكن . .
في ومضة . .
قبل تغير وسوسة الصندوق إلى أرض حريم السلطان . .
جاءتني من قلب خيالات الصورة . .
بصقت في وجهي . .
بصقت في وجهي القبة . .
سقطت من فوق لساني كلمات حاوية حرف الضاد . .
لكن ما هذا . .
ما أجمل هذي السيقان . .
سيقان حريم السلطان الإفرنجي . .
هو ذا الآن . .
الآن الآن . .
إني الآن . .
إني اشعر بالدفئ و أشعر بحماس . .
أشعر أني يقظان .
أسترخي خلف الجدران . .
في ظل الحائط مختبئاً . .
من وسوسة بني يقظان . .
و أمامي صندوق الدنيا . .
ترقص أضواء من جوفه . .
لتطارد ظل القمر على وجهي النومان . .
تتراقص صور في عيني . .
أغفو . . نعسان . .
لكن فجأة . .
تتصاعد اصوات نفير ملء الأجواء من الصندوق . .
تباً . . لكآبة هاتيك الأزمان . .
هذي أنباء عن أهلي . .
عند القبة في الأرض هناك . .
ما أكأب إحساس الغربة في الأوطان . .
لكن . . ماذا أفعل . .
إني نعسان . .
هذي دبابة . .
هذا طفل . .
هذا صخر . .
و هذا إنسان أصبح كلباً . .
هذا كلب اصبح إنسان . .
هذا إنسان يسجد عند صغار القردة. .
هذا قرد يذبح طفلاً لبني الإنسان . .
طفلا من اهلي هناك . . بني يقظان . .
إني نعسان . .
أمسكت سلاحي الإشعاعي . .
وجهته نحو الصندوق . .
كيف أصرف هذي الصور جميعاً. .
من هذا الصندوق الأحمق . .
ما جئت إليه إلا طلباً للنسيان . .
أنا حقاً لا أملك ما أفعل . .
فالجو رياح بالخارج . .
و أنا شعر أني نعسان . .
أشعر أيضاً أني بردان . .
ضوء القمر شديد أيضاً في كل الطرق إلى الأوطان . .
أهون منه . . الضوء المنبعث من الصندوق المتلألئ . .
يأتيني في مكاني بكل مكان.
هيا فلتصرف هذي الصور إلى أخرى . .
لكن ..
ماذا أسمع . .
" عيوننا إليك ترحل كل يوم .. ترحل كل يوم "
تبا . . غير هذا حالا . .
فضغطت الزر بكل حماس . .
و أخيرا . .
أغلق باب الأرض الطاهرة بوجهي . .
عفواً . .
أعني اغلق في ظهري . .
و العالم محبوس بين الأركان الستة . .
للنجم الأوحد فوق الأرض . .
و أنا نعسان . .
. .
أعملت سلاحي نحو الصندوق . .
و ضغطت على أزرار الأرقام . .
لكن . .
في ومضة . .
قبل تغير وسوسة الصندوق إلى أرض حريم السلطان . .
جاءتني من قلب خيالات الصورة . .
بصقت في وجهي . .
بصقت في وجهي القبة . .
سقطت من فوق لساني كلمات حاوية حرف الضاد . .
لكن ما هذا . .
ما أجمل هذي السيقان . .
سيقان حريم السلطان الإفرنجي . .
هو ذا الآن . .
الآن الآن . .
إني الآن . .
إني اشعر بالدفئ و أشعر بحماس . .
أشعر أني يقظان .