ثمة إشكالية متوهمة في أذهان البعض بين أن التفرق أمر منهي عنه في القرآن " و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا " . . و منبوذ شرعا . . و بين أن العمل الجماعي المنظم ضرورة . .
أقول مستعينا بالله . .
الصواب موزع في الأمة و كذا الخطأ . . و لا تحتكر جماعة الصواب كله . . على العكس فإنها تحتكر تضخم مجموعة من الأخطاء بحكم تراكمها الناتج عن التعايش مع هذه الأخطاء حتى يصبح الخطأ جزء من التكوين الجماعي لها , و لا يصبح الحق كله عندها .
الحق موزع في الأمة كلها . . و التي هي عوام المسلمين من غير أهل البدع ومن غير أهل الأهواء . . و الذين قطعا ليسوا هم جماعة بعينها فليسوا الإخوان أو الدعوة السلفية أو أي جماعة . . و قطعا ليسوا أهل الأهواء و المذاهب الفكرية الغريبة عن الإسلام .
ما الحل ؟
على المستوى الفردي :
العمل هو هجران الانتماءات كلها , و التعاون مع الجميع , و الحب في الله و البغض في الله بصورة فردية ( يعني بالنظر لفرد فرد مع الأفراد ) مع استحضار معاني حسن الظن و أدب اخلاف (( السائغ بعيدا عن الشطط الذي يلوي عنق تفسيرات نصوص الشريعة )) , نوالي و نعادي الأفراد و ليس الجماعات بقدر ما نحسبه من قربهم و بعدهم عن شرع الله و شريعته .
و أن يدور المرء مع القرآن حيث دار . .
على المستوى الجماعي :
ان تتق الجماعات الإسلامية الله و تقدم مصلحة الدين على مصلحتها الجماعية , و تقدم حب مسمى الإسلام على مسمياتها المختلفة .
و تفكك نفسها , و يككون التعاون على البر و التقوى و العمل المنظم ( على اساس المهمة يعني تجمع نوعي ) و ليس على أساس ( آراء شرعية أو إيديولوجيات أو شخصيات ) حيث أن التجمعات من هذا النوع تؤدي لتكوين عمل جماعي منظم تنظيما صلبا يكون منتميه بطانة من دون المؤمنين . . و يحمل كل أمراض الحزبية و تفريق الأمة .
فمثلا . . جمعيات خيرية للعمل الخيري .
جمعيات لدعوة غير المسلمين .
جمعيات لتعليم الناس .
و هكذا . . لأن العمل بهذه الطريقة مهما كان منظما فإنه لا يستجلب الولاء و البراء , بل على العكس لا يستجلب نفور الناس من مظاهر الإسلام بسبب نفرورهم من شخصيات محسوبة على فصيل ما أو آخر .
و هذه المجموعات كلها سوف تتكاتف معا لنصرة الشريعة , لتجبر أي حاكم كان , ان يطبقها و الا يحيد عنها .
أقول مستعينا بالله . .
الصواب موزع في الأمة و كذا الخطأ . . و لا تحتكر جماعة الصواب كله . . على العكس فإنها تحتكر تضخم مجموعة من الأخطاء بحكم تراكمها الناتج عن التعايش مع هذه الأخطاء حتى يصبح الخطأ جزء من التكوين الجماعي لها , و لا يصبح الحق كله عندها .
الحق موزع في الأمة كلها . . و التي هي عوام المسلمين من غير أهل البدع ومن غير أهل الأهواء . . و الذين قطعا ليسوا هم جماعة بعينها فليسوا الإخوان أو الدعوة السلفية أو أي جماعة . . و قطعا ليسوا أهل الأهواء و المذاهب الفكرية الغريبة عن الإسلام .
ما الحل ؟
على المستوى الفردي :
العمل هو هجران الانتماءات كلها , و التعاون مع الجميع , و الحب في الله و البغض في الله بصورة فردية ( يعني بالنظر لفرد فرد مع الأفراد ) مع استحضار معاني حسن الظن و أدب اخلاف (( السائغ بعيدا عن الشطط الذي يلوي عنق تفسيرات نصوص الشريعة )) , نوالي و نعادي الأفراد و ليس الجماعات بقدر ما نحسبه من قربهم و بعدهم عن شرع الله و شريعته .
و أن يدور المرء مع القرآن حيث دار . .
على المستوى الجماعي :
ان تتق الجماعات الإسلامية الله و تقدم مصلحة الدين على مصلحتها الجماعية , و تقدم حب مسمى الإسلام على مسمياتها المختلفة .
و تفكك نفسها , و يككون التعاون على البر و التقوى و العمل المنظم ( على اساس المهمة يعني تجمع نوعي ) و ليس على أساس ( آراء شرعية أو إيديولوجيات أو شخصيات ) حيث أن التجمعات من هذا النوع تؤدي لتكوين عمل جماعي منظم تنظيما صلبا يكون منتميه بطانة من دون المؤمنين . . و يحمل كل أمراض الحزبية و تفريق الأمة .
فمثلا . . جمعيات خيرية للعمل الخيري .
جمعيات لدعوة غير المسلمين .
جمعيات لتعليم الناس .
و هكذا . . لأن العمل بهذه الطريقة مهما كان منظما فإنه لا يستجلب الولاء و البراء , بل على العكس لا يستجلب نفور الناس من مظاهر الإسلام بسبب نفرورهم من شخصيات محسوبة على فصيل ما أو آخر .
و هذه المجموعات كلها سوف تتكاتف معا لنصرة الشريعة , لتجبر أي حاكم كان , ان يطبقها و الا يحيد عنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق