و حينما تقوقعت تَوَائِمُ التَّعَلُّمِ في جحر من ظلام . .
ظَنَّته أنَّه الرَّحِم . .
لأنهم تعلموا فيه الوصية . .
الوصية التي مفادها : . .
( لا تتقوقعوا إلى رحمٍ صغيرة . .
و لتأووا إلى الرحم التي تجمع الذين ضوَّءوا وجوههم بحبَّات الثَرَى ) . .
خالَفوا الوصية . .
فظنوا بأن هذه الرحم . .
التي تعلموا فيه الوصية . . هي الوصية . .
و حين هم أحدهم في وقت مولد العبادة بالوصية أن يغادر الرحم . .
و بعد أن شق الهواء صدره بنسمة الولاء للوصية . .
و ربتت لألآت الضوء الحانية على العيون منه . .
ليبصر السعة . . التي بشرت لها الوصية . .
حينها صرخ . .
لأنه رأى كم أنهم قد ضيعوا أعمارهم . .
في ضيِّقٍ من المكان مزدحم . .
و ظنوا . . بأنه الرحم . .
و خالفوا الوصية . .
لم ينس أنه في ذلك المكان . . تعلم الوصية . .
فوقر المكان . . أدام ذكره و شكره . .
و لم يفارق حبه . .
و ظل يبتسم . .
و هُم . . إخوة التعلم . .
من وراءه . . بكوا عليه حزنا . .
و منهم من لعن . .
لأنهم رأوا حبيباً قد فُتِن . .
لأنه . .
قد غادر الرحم . .
لأنه هلك
إذ نفذ الوصية . .
ظَنَّته أنَّه الرَّحِم . .
لأنهم تعلموا فيه الوصية . .
الوصية التي مفادها : . .
( لا تتقوقعوا إلى رحمٍ صغيرة . .
و لتأووا إلى الرحم التي تجمع الذين ضوَّءوا وجوههم بحبَّات الثَرَى ) . .
خالَفوا الوصية . .
فظنوا بأن هذه الرحم . .
التي تعلموا فيه الوصية . . هي الوصية . .
و حين هم أحدهم في وقت مولد العبادة بالوصية أن يغادر الرحم . .
و بعد أن شق الهواء صدره بنسمة الولاء للوصية . .
و ربتت لألآت الضوء الحانية على العيون منه . .
ليبصر السعة . . التي بشرت لها الوصية . .
حينها صرخ . .
لأنه رأى كم أنهم قد ضيعوا أعمارهم . .
في ضيِّقٍ من المكان مزدحم . .
و ظنوا . . بأنه الرحم . .
و خالفوا الوصية . .
لم ينس أنه في ذلك المكان . . تعلم الوصية . .
فوقر المكان . . أدام ذكره و شكره . .
و لم يفارق حبه . .
و ظل يبتسم . .
و هُم . . إخوة التعلم . .
من وراءه . . بكوا عليه حزنا . .
و منهم من لعن . .
لأنهم رأوا حبيباً قد فُتِن . .
لأنه . .
قد غادر الرحم . .
لأنه هلك
إذ نفذ الوصية . .