أعتذر لنشر معلومة اكتشفت خطأها في البوست المرفق صورته عن عدم تهنئة طوائف النصارى لبعضهم البعض بأعيادهم التي يختلفون في تأريخها . .
و إن كان هذا ثابت تاريخيا وحتى سنوات معدودة مضت إلا أنه في الوقت الحالي و منذ ما يقارب العقد من الزمان هم يتبادلون التهنئة على المستوى الرسمي أحيانا .
لكن هذا لا ينفي أن المسلم لا يهنئ غير المسلم على أعياد دينية مرتبطة بعقائد يؤمن المسلم بخطئها . .
فالمسلم مثلا لايهنئ على عيد القيامة الذي يحتفل فيه بقتل (الإله) على الصليب ثم (دفنه) ثم إعادة بعثه و صعوده إلى السماء . . و.المسلم الله أحب إليه من أن ينسب إليه هذا .
أما النفاق الاجتماعي بتهنئة اﻵخر و مجاملته علىىحشاب الدين . . . فالمسلم لا يجامل على حساب حبه لله . . إلا إن كان حب من يجامله عنده أعظم من حب الله .
نحن نبر النصارى نقسط عليهم بل ونتعبد إلى الله بحسن معاملتهم لأن النبي أوصانا بهذا . . بل وجعل نفسه حجيجا يوم القيامة لمن ظلم أي معاهد سواء كان نصرانيا أو حتى يهوديا
فلقد قال صلى الله عليه و سلم فيما معناه " من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة "
شخصيا أنا أحسن إلى جيراني ومعارفي و شركائنا في الوطن من النصارى و علاقاتي معهم مليئة بالبر والقسط و المجاملات بل والله و النصح الأمين . . ليس هذا تفضلا مني . . يل امتثالا لأوامر الدين . . و كل عاقل منهم . . و كثير ماهم . . يعلم أن من لا يجامل على حساب الدين هو شخص مؤتمن . .
و كذلك هم . . فمعارفي من النصارى غالبهم طيب الفعال لطيف المعاشرة محترم التعاملات . . وبيننا حسن عشرة متبادل .
أما المنافقون الاجتماعيون الذين يريدون حصر البر سن العشرة في التهنئة بالأعياد . . فلا أمان و الله لهم لكل مسيحي يتأمل لأنهم جعلوا دينهم فيمايستحسنه هواهم وما يهواه . . و جعل رضا الناس احب إليه من رضا الله .
لذا إن وجد ان ما يهواه لا يتحقق إلا بظلم المسيحي فسوف يظلمه . . و لن يخشى فيه الله تعالى . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق