جاءني سؤال على صفحتي على موقع ask.fm يسأل عن صحة هذا
الحديث :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى)
أقول بعون الله :
أولاً / صحة الحديث :
الحديث من أعلى درجات الصحة رواه البخاري و مسلم .
ثانيا : ملاحظة هامة :
المقاتلة: على وزن ( مفاعلة ) و تكون بين اثنين يشتركان في الفعل و هو القتال .
بينما القتل: أن يقتل شخصاً بعينه.
[ ولهذا يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح الحديث : ليس كل ما جازت المقاتلة جاز القتل، فالقتل أضيق ولا يجوز إلا بشروط معروفة، والمقاتلة أوسع ]
ثالثا : من هم ( الناس ) الذين يؤمر المسلم بقتالهم في الحديث و في الجهاد عموما ؟
هم فقط من يجوز قتالهم من الكفار , و هم ( الكافر المحارب الذي يحارب المسلمين ) . .
يقول بن تيمية في ( السياسة الشرعية ) الباب الأول – الفصل الثامن :
" القتال هو لِمَن يقاتلنا إذا أردنا إظهارَ دِين الله
كما قال الله تعالى [ و قاتلوا في سبيل الله الذبن يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ] "
انتهى كلامه رحمه الله , و سوف نعود إن شاء الله إلى خذا الشاهد بتوسع بعد قليل
ويقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح الحديث في الأربعين النووية :
" و كلَّ من لا يقاتل من الكفار لا يحل قتله ، وهذا قول جمهور أهل العلم، ويمثلون لهم بأمثلة كالمرأة، والصبي، والأعمى، والراهب " .
و في نفس الصدد يقول شيخ الإسلام بن تيمية في كتاب السياسة الشرعية - الباب الأول - الفصل الثامن :
"وإذا كان أصلُ القتال المشروع هو الجِهادَ، ومقصودُه هو أن يكون الدِّين كلُّه لله، وأن تكون كلمةُ الله هي العليا، فمن مَنَع هذا قوتِل باتِّفاق المسلمين.
وأمَّا من لم يكن من أهل الممانعة والمقاتلة كالنِّساء والصِّبيان، والراهب والشيخ الكبير، والأعمى والزَّمِن ونحوهم - فلا يُقتل عند جمهور العلماء إلاَّ أن يُقاتِل بقوله أو فِعْله، وإن كان بعضُهم يرى إباحةَ قتل الجميع لمجرَّد الكفر إلاَّ النِّساء والصبيان؛ لكونِهم مالًا للمسلمين, والأوَّل هو الصواب؛ لأنَّ القتال هو لِمَن يقاتلنا إذا أردنا إظهارَ دِين الله؛ كما قال الله – تعالى -: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190] " – انتهى كلامه رحمه الله
و كلاهما رحمهما الله ومعهما جمهور أهل العلم , ردوا قول من قال بنسخ هذه الآية الكريمة ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن لا يحب المعتدين ) بآية السيف .
و من قال بنسخ الآية فقد قال قولاً لا يقوم عليه دليل , لأن شروط النسخ لم تتوفر فيهما , و لأن آخر الآية هنا ( إن الله لا يحب المعتدين ) لا يجوز النسخ فيه .
رابعا / كل هؤلاء الكفار يحرم قتلهم و قتالهم إلا المقاتلين :
و الذين يحرم قتالهم هم :
(1) الكافر المعاهد : الذي بين دولة الإسلام و بين دولته عهد أو هدنة .
(2) الكافر الذمي : الذي يدفع الجزية للمسلمين .
(3) الكافر المستأمن : و هو الذي يكون من قوم بين المسلمين و بينهم حرب و لكنه استجار بأي مسلم من المسلمين ليؤمنه , يقول الله " و إن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ].
(4) من يحرم قتله من أقوام المحاربين : من كانوا من بلاد المحاربين و لكن لم يكونوا من أهل الممانعة والمقاتلة كالنِّساء والصِّبيان، والراهب والشيخ الكبير، والأعمى والزَّمِن ونحوهم و هم من نسميهم بلغة اليوم ( المدنيون ) – إلا من كان له دور أومشورة في القتال و هذا رأي الجمهور .
[ و إن كان عدد من اهل العلم خالف رأي الجمهور السابق ذكره و قال يحرم النساء و الأطفال و الرسل فقط و هو أحد قولي الشافعية , و حتى على هذا الرأي إن جاء رجل شاب قادر على القتال و استجار بالمسلمين يؤمن جتى سمع كلام الله ثم يبلغه المسلمون مكانا آمنا من القتل سواء آمن أم لا , فيدخل في لنوع رقم (3) ]
خامسا / معنى كلمة هامة جدا في الحديث هي كلمة (( حتى يشهدوا )) ؟
كلمة ( حتى ) في الحديث هنا تحتمل معنيين :
(1) أن تكون بمعنى ( لكي ....) [ مثل قولك : ذاكر حتى تنجح ] .
(2) أن تكون بمعنى ( إلى أن ... ) [ مثل قولك أركض حتى لا تستطيع أن تتنفس ] .
و رجح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله المعنى الثاني في شرح الحديث في كتاب ( شرح الأربعين النووية ) , و قال أن المعنى الثاني هو المعنى الأظهر .
و عليه يكون المعنى و الله أعلم ( أمرت أن أقاتل الناس (( إلى أن )) يشهدوا ألا إله إلا الله فإن شهدوها فلا يجوز لي استمرار مقاتلتهم )
سادسا / هل يفهم من الحديث إجبار الناس على الإسلام ؟؟
كيف يفهم هذا و المقاتلة هي للجيوش و ليست للشعوب , لو كان الهدف هو إكراه الناس على الإسلام لأمر المسلمون بقتال الشعوب فهي أكثر عددا . .
نقول لا يمكن أن يفهم ذلك إلا من باب الفهم الخاطيء , لعدة أسباب :
(1) أن هذا لا يتفق مع قول الله تعالى : " لا إكراه في الدين " :
قال الشيخ السعدي في تفسير الآية : ( المكره ليس إيمانه صحيحا )
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى)
أقول بعون الله :
أولاً / صحة الحديث :
الحديث من أعلى درجات الصحة رواه البخاري و مسلم .
ثانيا : ملاحظة هامة :
المقاتلة: على وزن ( مفاعلة ) و تكون بين اثنين يشتركان في الفعل و هو القتال .
بينما القتل: أن يقتل شخصاً بعينه.
[ ولهذا يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح الحديث : ليس كل ما جازت المقاتلة جاز القتل، فالقتل أضيق ولا يجوز إلا بشروط معروفة، والمقاتلة أوسع ]
ثالثا : من هم ( الناس ) الذين يؤمر المسلم بقتالهم في الحديث و في الجهاد عموما ؟
هم فقط من يجوز قتالهم من الكفار , و هم ( الكافر المحارب الذي يحارب المسلمين ) . .
يقول بن تيمية في ( السياسة الشرعية ) الباب الأول – الفصل الثامن :
" القتال هو لِمَن يقاتلنا إذا أردنا إظهارَ دِين الله
كما قال الله تعالى [ و قاتلوا في سبيل الله الذبن يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ] "
انتهى كلامه رحمه الله , و سوف نعود إن شاء الله إلى خذا الشاهد بتوسع بعد قليل
ويقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح الحديث في الأربعين النووية :
" و كلَّ من لا يقاتل من الكفار لا يحل قتله ، وهذا قول جمهور أهل العلم، ويمثلون لهم بأمثلة كالمرأة، والصبي، والأعمى، والراهب " .
و في نفس الصدد يقول شيخ الإسلام بن تيمية في كتاب السياسة الشرعية - الباب الأول - الفصل الثامن :
"وإذا كان أصلُ القتال المشروع هو الجِهادَ، ومقصودُه هو أن يكون الدِّين كلُّه لله، وأن تكون كلمةُ الله هي العليا، فمن مَنَع هذا قوتِل باتِّفاق المسلمين.
وأمَّا من لم يكن من أهل الممانعة والمقاتلة كالنِّساء والصِّبيان، والراهب والشيخ الكبير، والأعمى والزَّمِن ونحوهم - فلا يُقتل عند جمهور العلماء إلاَّ أن يُقاتِل بقوله أو فِعْله، وإن كان بعضُهم يرى إباحةَ قتل الجميع لمجرَّد الكفر إلاَّ النِّساء والصبيان؛ لكونِهم مالًا للمسلمين, والأوَّل هو الصواب؛ لأنَّ القتال هو لِمَن يقاتلنا إذا أردنا إظهارَ دِين الله؛ كما قال الله – تعالى -: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190] " – انتهى كلامه رحمه الله
و كلاهما رحمهما الله ومعهما جمهور أهل العلم , ردوا قول من قال بنسخ هذه الآية الكريمة ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن لا يحب المعتدين ) بآية السيف .
و من قال بنسخ الآية فقد قال قولاً لا يقوم عليه دليل , لأن شروط النسخ لم تتوفر فيهما , و لأن آخر الآية هنا ( إن الله لا يحب المعتدين ) لا يجوز النسخ فيه .
رابعا / كل هؤلاء الكفار يحرم قتلهم و قتالهم إلا المقاتلين :
و الذين يحرم قتالهم هم :
(1) الكافر المعاهد : الذي بين دولة الإسلام و بين دولته عهد أو هدنة .
(2) الكافر الذمي : الذي يدفع الجزية للمسلمين .
(3) الكافر المستأمن : و هو الذي يكون من قوم بين المسلمين و بينهم حرب و لكنه استجار بأي مسلم من المسلمين ليؤمنه , يقول الله " و إن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ].
(4) من يحرم قتله من أقوام المحاربين : من كانوا من بلاد المحاربين و لكن لم يكونوا من أهل الممانعة والمقاتلة كالنِّساء والصِّبيان، والراهب والشيخ الكبير، والأعمى والزَّمِن ونحوهم و هم من نسميهم بلغة اليوم ( المدنيون ) – إلا من كان له دور أومشورة في القتال و هذا رأي الجمهور .
[ و إن كان عدد من اهل العلم خالف رأي الجمهور السابق ذكره و قال يحرم النساء و الأطفال و الرسل فقط و هو أحد قولي الشافعية , و حتى على هذا الرأي إن جاء رجل شاب قادر على القتال و استجار بالمسلمين يؤمن جتى سمع كلام الله ثم يبلغه المسلمون مكانا آمنا من القتل سواء آمن أم لا , فيدخل في لنوع رقم (3) ]
خامسا / معنى كلمة هامة جدا في الحديث هي كلمة (( حتى يشهدوا )) ؟
كلمة ( حتى ) في الحديث هنا تحتمل معنيين :
(1) أن تكون بمعنى ( لكي ....) [ مثل قولك : ذاكر حتى تنجح ] .
(2) أن تكون بمعنى ( إلى أن ... ) [ مثل قولك أركض حتى لا تستطيع أن تتنفس ] .
و رجح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله المعنى الثاني في شرح الحديث في كتاب ( شرح الأربعين النووية ) , و قال أن المعنى الثاني هو المعنى الأظهر .
و عليه يكون المعنى و الله أعلم ( أمرت أن أقاتل الناس (( إلى أن )) يشهدوا ألا إله إلا الله فإن شهدوها فلا يجوز لي استمرار مقاتلتهم )
سادسا / هل يفهم من الحديث إجبار الناس على الإسلام ؟؟
كيف يفهم هذا و المقاتلة هي للجيوش و ليست للشعوب , لو كان الهدف هو إكراه الناس على الإسلام لأمر المسلمون بقتال الشعوب فهي أكثر عددا . .
نقول لا يمكن أن يفهم ذلك إلا من باب الفهم الخاطيء , لعدة أسباب :
(1) أن هذا لا يتفق مع قول الله تعالى : " لا إكراه في الدين " :
قال الشيخ السعدي في تفسير الآية : ( المكره ليس إيمانه صحيحا )
(2) أن هذا لا يتفق مع سنة النبي الفعلية و سنة خلفائه من بعده و سنة الفتوحات في الإسلام عبر التاريخ : فلقد النبي علم المسلمين في فتوحاتهم أن يجعلوا القتال هو آخر خيار ( فيعرضون الإسلام أولا ) فإن تم رفض دعوة الإسلام , ما كانوا يقاتلون . . بل يعرضون الجزية ( و بعض العلماء جعلها لأهل الكتابين فقط و من في حكمهما كالمجوس و الصابئة , و بعضهم استدل بآية لا إكراه على أنها عامة لكل الكافرين ) . . فإن لم تقبل الجزية . . كانوا يقاتلون .
و لو كان المعنى أن النبي مأمر أن يقاتل الناس لكي يشهدوا , لكان في فعل النبي و الصحابة مخالفة لهذا الأمر . . و لكن ليس هناك مخالفة و إنما فهم خاطيء ممن فهم هذا الفهم .
و الرأي الذي يقول أن الجزية خاصة بأهل الكتابين فقط , هو رأي ضعيف و الصحيح أنها عامة كما يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في ( الشرح الممتع على زاد المستقنع - باب الجزية ) . .
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين : " لكن الصحيح أنها – أي الجزية - تصح من كل كافر، والدليل على هذا حديث بريدة الذي رواه مسلم في صحيحه: (أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان إذا أمّر أميراً على جيش أو سرية أوصاه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً، ثم أوصاه بوصايا، منها: أنه إذا لم يسلم القوم فيدعوهم إلى أخذ الجزية فإن أبوا قاتلهم) وهذا دليل على العموم " ثم يعدد رحمه الله الأدلة ينتصر رحمه الله لهذا الرأي .
(4) الواقع و التاريخ :
الذي يشهد بوجود الملل و النحل غير الإسلام في بلاد الإسلام إلى يومنا هذا منذالفتح الإسلامي ,فلم يقتلهم صحابة رسول الله , و لم يجبروهم إما الإيمان أو القتل . .
ففي مصر النصارى و اليهود , و في اليمن اليهود , و في العراق النصارى و اليهود و المجوس و الصابئة . . و البوذيون في الصين . . و الهندوس في الهند .
سابعا / خاتمة :
إن المسلم حق عليه أن إذا بلغه حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم , ووجد في صدره شيئا منه , أن يكون شعاره كما قال الصديق يوم أن أخبره المشركون بأن النبي أخبرهم أنه أسري به إلى الشام و عاد في نفس الليلة , و لم يكن الصديق قد سمع من النبي صلى الله عليه و سلم .
فقال قولة تكتب بماء الذهب إذ قال : " إن كان قاله فقد صدق , نا أصدقه فيما هو اعظم من هذا , في أمر السماء يأتيه " أو كما قال رضي الله عنه
لذا فليكن هذا شعار المسلم : إن صحت نسبة هذا الحديث للنبي , فقد صدق , و قد عدل , و قد رحم , و قد قال بالحكمة . . و يتهم فهمه هو لكلام النبي , لا يتهم النبي من أجل عدم فهم لحظي يزول بالتأمل و طلب العلم , أو استجابة لطاعن بائس يردد كالببغاء دون أن يفهم و يعرف إلا ما قيل له فحفظه .
إن المسلم يؤمن بعقله قبل قلبه . . و الأدلة العقلية الحاسمة تشهد بأن الله إله هذا الكون , أنزل القرآن على عبد محمد , فما جاء به الوحي فهو الحق و الخير و العدل و الرحمة , فهمه من فهم , و جهله من جهل , لأننا لا نجعل من عدم فهم العقول , حكما على حكمة خالق العقول . ( لمزيد من التفاصيل أنصح بقراءة هذا المقال
هل يؤمن الفضائيون؟!
إن كثيرا من الناسيقوم يهلل إذا ما حاربت دلة عظمى دولة أخرى من أجل إنقاذ شعب من حكم يضيع حقوقها ويرى ذلك عملا نبيلا رغم أن هذه الدول لا تخارب عادة إلا من أجل النفط مثلا و نحوه . .
ثم تجده هو نفسه يضيق صدره إذا ما حدثته عن الجهاد في الإسلام . . تلك الحرب النبيلة التي تحرر الشعوب ممن يضيعون عليها دنياها و آخرتها و لا تقوم على معاهد و لا ذمي و لا مستجير و لا تقتل امرأة أو طفلا او شيخا أو رجلاخلا يتبعد في صومعته , تمتنع عن هذا بقوة الدين . . ليس بقوة القانون .
إن المسلم يقاتل في سبيل الله عز وجل , يقاتل الجيوش و ليس الشعوب , ولا يقاتل إلا من ليس بينه و بينهم عهد أوهدنة , و إذا طلبوا منه السلم فإنه يقبل منهم المعاهدة .
الإسلام لا يحارب من أجل مصادر البترول تحت عنوان نشر الديموقراطية أو الحرب على الإرهاب , كما تفعل أمريكا مثلا في عصرنا هذا و يمجدها الناس لذلك رغم الفظائع التي تفعلها , و لا يقاتل أتباعه لإجبار الناس على الإسلام . .
و إنما لتكون كلمة الله هي العليا , و لا شك أنه بانتصاره يأخذ للناس حقهم في الحرية العقلية في رؤية الإسلام عن قرب , بعيدا عن أي ضغوط و حملات تشويه و نحوذلك , و عندها يحب الناس الإسلام فيسلمون , أو لا يعلم الله فيهم خيرا فيظلون على ماهم عليه ,و لكن تحت سلطان دولة الإسلام , لا قوة لهم لمحاربة دين الله و نشر الكفر في الأرض .
ثم تجده هو نفسه يضيق صدره إذا ما حدثته عن الجهاد في الإسلام . . تلك الحرب النبيلة التي تحرر الشعوب ممن يضيعون عليها دنياها و آخرتها و لا تقوم على معاهد و لا ذمي و لا مستجير و لا تقتل امرأة أو طفلا او شيخا أو رجلاخلا يتبعد في صومعته , تمتنع عن هذا بقوة الدين . . ليس بقوة القانون .
إن المسلم يقاتل في سبيل الله عز وجل , يقاتل الجيوش و ليس الشعوب , ولا يقاتل إلا من ليس بينه و بينهم عهد أوهدنة , و إذا طلبوا منه السلم فإنه يقبل منهم المعاهدة .
الإسلام لا يحارب من أجل مصادر البترول تحت عنوان نشر الديموقراطية أو الحرب على الإرهاب , كما تفعل أمريكا مثلا في عصرنا هذا و يمجدها الناس لذلك رغم الفظائع التي تفعلها , و لا يقاتل أتباعه لإجبار الناس على الإسلام . .
و إنما لتكون كلمة الله هي العليا , و لا شك أنه بانتصاره يأخذ للناس حقهم في الحرية العقلية في رؤية الإسلام عن قرب , بعيدا عن أي ضغوط و حملات تشويه و نحوذلك , و عندها يحب الناس الإسلام فيسلمون , أو لا يعلم الله فيهم خيرا فيظلون على ماهم عليه ,و لكن تحت سلطان دولة الإسلام , لا قوة لهم لمحاربة دين الله و نشر الكفر في الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق