نشر موقع جريدة (( المصري اليوم ) أن فاطمة ناعوث تقول :
«عيد الأضحى» أهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ 10 قرون..
تعليقي :
إن صح الخبر . .و لا أستغرب ميله عن مثلها . .
أقول. . هذه (( التخاريف )) شاهدة عليها , بعدم المنطقية , و عدم الاتساق مع النفس , و التفكير الخرافي (( إن صح أن نسمي هذا تفكيرا )) . .
و ردي في نقاط حتى لا أطيل أكثر من ذلك :
(1) هل حضرتها لا تأكل اللحوم ؟؟ نباتيه يعني ؟؟ لطب و حضرتها نباتيه و حاتاكل سلطة و زيت كما تقول في ثانيا قيئها الذي سمته مقالا ؟؟
ألم تدرس في مناهج العلوم التي تدرس حتى للمعاقين ذهنيا , أن النبات كائن حي ؟؟!!! ألا تشعر كم هي مجرمة و هي تسلب النبات حياته , و تتغذى على النبات بد أن يقطع عيدانه , و يعصر في المعاصر ليخرج له الزيوت , و يطحن في مطاحن لينتج لها الدقيق , و يجفف من الماء !!!!
كل هذا لكي تعيش هي و تتغذى ؟؟
إذن لو جاريناها في طريقة تفكيرها الخرافية , فطبقا لكلامها ده تبقى هي مجرمة لأنها يوميا تقتل و تعذب و تعصر و تطحن كائنات حية لكي تحيا .
(2) أما إن كانت تاكل اللحوم , فإنها لا بد و حتما قد قالت الكلام ده تحت تأثير نوع رديء من المخدرات , أو عقاقير الهلوثة . .
أم أن اللحوم التي تاكليها (( مصنعة من شيء غير النبات و الحيوان ))؟
(3) ثم ألم يخبر أحد - الأذكى بين أخواتها - أن الكائنات الحية هي مصدر الغذاء للبشرية .. و لا مصدر آخر ؟؟
أم أنها تريد أن تتغذى على الزجاج , و تقف في الموالد لتقول (( لا سحر و لا شعوذة النمرة دي لسه جاية من الهند , باكل الإزاز يا جماعة ))
فعلا . . النمرة دي لسه جاية من الهند . . (( مع الاعتذار للهند , بس الهند مش بشر و فيلة بس . . فيه بقر كمان ))
(4) ألا تعلم تلك أن أيام العيد تلك تعتبر أعظم يوم إطعام للفقاء و المحتاجين و متضرري المجاعات على مستوى العالم و على مستوى التاريخ , إنهم أناس حرمهم الجوع من أن يزور اللحم بطونهم , و هم يحتاجون إليه ليس فقط لإشباع جوعهم , و لكن لأن الجسم البشري يحتاج إلى (( 20 نوع من الأحماض الأمينية )) منها 10 لا يستطيع أبدا تكوينها و إنما يحصل عليها فقط من البروتين الحيواني .
(5) ثم إنه علميا لو تركت الماشية تتكاثر دون ذبح لاختل التوازن البيئي , و للولايات المتحدة الأمريكية في هذا تجربة شهيرة .
(6) قولها أن أصل الأضحية هو ( كابوس باغت أحد الصالحين ) . .
أولا . . رؤيا إبراهيم لم تكن كابوسا . . بل كانت رؤيا . . و الله أخبرنا أنه رؤيا . . و الله يعلم و أنت لا تعلمين . . و الله فدا إسماعيل بذبح عظيم لما صدق إبراهيم الرؤيا و استسلم هو و ابنه إسماعيل لما جاء في الرؤيا . .
يقول الله " وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " [ سورة الصافات 104 - 105 ]
و إبراهيم عليه الصلاة و السلام أبو الأنبياء كان أحكم من قطيع من أمثالك . . و ما كان ليقدم على ذبح ابنه . . إلا بما يعلم يقينا أنه وحي . . و ليس كابوس . .
بل إن إسماعيل نفسه عليه السلام ما قال إنه كابوس كما قلتي , و هو الذي كان معرضا للذبح و فقدان حياته : " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ "
[ الصافات 102 ]
(7) أما قولك أن إبراهيم رجل صالح , فهو طبعا صالح , لأنه أبو الأنبياء و رسول من عند الله . . و أنت طالحة لأنك جاهلة تخرفين بما لا تعلمين في دين الله . .
(8) تقول :
" توضيح أخير: أنا مسلمة لكنني لا أطيق إزهاق أي روح حتى ولو نملة صغيرة تسعى، وليحاسبني الله على ذلك فهو خالقي وهو بي أدرى "
حسنا دعيني أخبرك أنني أتوقع أن بيتك ربما كان مليئا بالصراصير و الذباب و النمل و الدود لأنك ى تحبين إزهاق أي روح . .
كما ربما يسعى القمل في رأسك و شعرك . . لأنك لا تحبين إزهاق أي روح . .
و إلا فأنت مدعية !!
ثم أكرر إن الخبز و الزيت و ((السلطة)) التي تكتفين بأكلها على حد زعمك في مقالك أنت تقولين " سأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون " إنما هي نباتات ( أراوح . . حية ) أزهقت و مزقت و طحنت أو عصرت أ و وضعت في النار و أنت تأكلينها باستماع !!!!
اتسقي مع نفسك . . فما تحاولين الظهور به ليس المثالية الكاذبة حتى . . بل هو الترهات و الخرافات .
أما قولك " فهو خالقي وهو بي أدرى " . . دعيني أخبرك ماذا قال خالقك . .
قال خالقك عن من يجادلون في الله بهواهم , بغير علم ولا هدى و لا كتاب منير :
" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10) "
فاحذري أن تقعي في هذه الورطة المذكورة في الآية . . لا أسقطها عليكي . . و لكن أسقط عليك منها أنك تجادلين بغير علم . . و بقية أمرك إلى الله . .
لكنك جاهلة لا يؤخذ منك في الدين شيء .
( تاسعا . . بل و أولا و أخيرا )
و قبل كل تلك الأدلة العقلية اللي ذكرناها على تخلف ما كتبت هذه المرأة عن مستوى التفكير البشري الطبيعي لطالب في المرحلة الابتدائية . .
اقول حتى لو لم يكن هناك اي سبب من هذا . .
إلهك و إله العالم يقول : {فصلّ لربك وانحر} و يقول {والبدنَ جعلناها لكم من شعائر الله }
فإن هذا (( دين الإسلام )) , هذا شرع الإله ((الحكيم)) و ليس عقل مثلك يرضاه عاقل حكما على حكمة الله . . (( العادل )) و ليس مثللك يحكم على عدله , (( الرحيم )) الذي مثلك لا يرحم كمثل رحمته . . سبحانه ليس كمثله شيء . .
لذا أقولها لك . .
هذا دين . . فإذا لم يعجبك الدين, فرأيك تحت الحذاء , أو في قاع المرحاض مكانه , و لا كرامة لراي يطعن في دين الله .
أنا لم أناقش تاريخ صعود فاطمة ناعوث من بالوعات مراحيض مواقع الطعن في الإسلام , لتتسلق على حوائط الحانات الفضائية , و أوراق التواليت الصحفية . . لأنني أردت الرد على الفكرة أولا و بيان تفهاتها و خرافيتها . .
«عيد الأضحى» أهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ 10 قرون..
تعليقي :
إن صح الخبر . .و لا أستغرب ميله عن مثلها . .
أقول. . هذه (( التخاريف )) شاهدة عليها , بعدم المنطقية , و عدم الاتساق مع النفس , و التفكير الخرافي (( إن صح أن نسمي هذا تفكيرا )) . .
و ردي في نقاط حتى لا أطيل أكثر من ذلك :
(1) هل حضرتها لا تأكل اللحوم ؟؟ نباتيه يعني ؟؟ لطب و حضرتها نباتيه و حاتاكل سلطة و زيت كما تقول في ثانيا قيئها الذي سمته مقالا ؟؟
ألم تدرس في مناهج العلوم التي تدرس حتى للمعاقين ذهنيا , أن النبات كائن حي ؟؟!!! ألا تشعر كم هي مجرمة و هي تسلب النبات حياته , و تتغذى على النبات بد أن يقطع عيدانه , و يعصر في المعاصر ليخرج له الزيوت , و يطحن في مطاحن لينتج لها الدقيق , و يجفف من الماء !!!!
كل هذا لكي تعيش هي و تتغذى ؟؟
إذن لو جاريناها في طريقة تفكيرها الخرافية , فطبقا لكلامها ده تبقى هي مجرمة لأنها يوميا تقتل و تعذب و تعصر و تطحن كائنات حية لكي تحيا .
(2) أما إن كانت تاكل اللحوم , فإنها لا بد و حتما قد قالت الكلام ده تحت تأثير نوع رديء من المخدرات , أو عقاقير الهلوثة . .
أم أن اللحوم التي تاكليها (( مصنعة من شيء غير النبات و الحيوان ))؟
(3) ثم ألم يخبر أحد - الأذكى بين أخواتها - أن الكائنات الحية هي مصدر الغذاء للبشرية .. و لا مصدر آخر ؟؟
أم أنها تريد أن تتغذى على الزجاج , و تقف في الموالد لتقول (( لا سحر و لا شعوذة النمرة دي لسه جاية من الهند , باكل الإزاز يا جماعة ))
فعلا . . النمرة دي لسه جاية من الهند . . (( مع الاعتذار للهند , بس الهند مش بشر و فيلة بس . . فيه بقر كمان ))
(4) ألا تعلم تلك أن أيام العيد تلك تعتبر أعظم يوم إطعام للفقاء و المحتاجين و متضرري المجاعات على مستوى العالم و على مستوى التاريخ , إنهم أناس حرمهم الجوع من أن يزور اللحم بطونهم , و هم يحتاجون إليه ليس فقط لإشباع جوعهم , و لكن لأن الجسم البشري يحتاج إلى (( 20 نوع من الأحماض الأمينية )) منها 10 لا يستطيع أبدا تكوينها و إنما يحصل عليها فقط من البروتين الحيواني .
(5) ثم إنه علميا لو تركت الماشية تتكاثر دون ذبح لاختل التوازن البيئي , و للولايات المتحدة الأمريكية في هذا تجربة شهيرة .
(6) قولها أن أصل الأضحية هو ( كابوس باغت أحد الصالحين ) . .
أولا . . رؤيا إبراهيم لم تكن كابوسا . . بل كانت رؤيا . . و الله أخبرنا أنه رؤيا . . و الله يعلم و أنت لا تعلمين . . و الله فدا إسماعيل بذبح عظيم لما صدق إبراهيم الرؤيا و استسلم هو و ابنه إسماعيل لما جاء في الرؤيا . .
يقول الله " وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " [ سورة الصافات 104 - 105 ]
و إبراهيم عليه الصلاة و السلام أبو الأنبياء كان أحكم من قطيع من أمثالك . . و ما كان ليقدم على ذبح ابنه . . إلا بما يعلم يقينا أنه وحي . . و ليس كابوس . .
بل إن إسماعيل نفسه عليه السلام ما قال إنه كابوس كما قلتي , و هو الذي كان معرضا للذبح و فقدان حياته : " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ "
[ الصافات 102 ]
(7) أما قولك أن إبراهيم رجل صالح , فهو طبعا صالح , لأنه أبو الأنبياء و رسول من عند الله . . و أنت طالحة لأنك جاهلة تخرفين بما لا تعلمين في دين الله . .
(8) تقول :
" توضيح أخير: أنا مسلمة لكنني لا أطيق إزهاق أي روح حتى ولو نملة صغيرة تسعى، وليحاسبني الله على ذلك فهو خالقي وهو بي أدرى "
حسنا دعيني أخبرك أنني أتوقع أن بيتك ربما كان مليئا بالصراصير و الذباب و النمل و الدود لأنك ى تحبين إزهاق أي روح . .
كما ربما يسعى القمل في رأسك و شعرك . . لأنك لا تحبين إزهاق أي روح . .
و إلا فأنت مدعية !!
ثم أكرر إن الخبز و الزيت و ((السلطة)) التي تكتفين بأكلها على حد زعمك في مقالك أنت تقولين " سأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون " إنما هي نباتات ( أراوح . . حية ) أزهقت و مزقت و طحنت أو عصرت أ و وضعت في النار و أنت تأكلينها باستماع !!!!
اتسقي مع نفسك . . فما تحاولين الظهور به ليس المثالية الكاذبة حتى . . بل هو الترهات و الخرافات .
أما قولك " فهو خالقي وهو بي أدرى " . . دعيني أخبرك ماذا قال خالقك . .
قال خالقك عن من يجادلون في الله بهواهم , بغير علم ولا هدى و لا كتاب منير :
" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10) "
فاحذري أن تقعي في هذه الورطة المذكورة في الآية . . لا أسقطها عليكي . . و لكن أسقط عليك منها أنك تجادلين بغير علم . . و بقية أمرك إلى الله . .
لكنك جاهلة لا يؤخذ منك في الدين شيء .
( تاسعا . . بل و أولا و أخيرا )
و قبل كل تلك الأدلة العقلية اللي ذكرناها على تخلف ما كتبت هذه المرأة عن مستوى التفكير البشري الطبيعي لطالب في المرحلة الابتدائية . .
اقول حتى لو لم يكن هناك اي سبب من هذا . .
إلهك و إله العالم يقول : {فصلّ لربك وانحر} و يقول {والبدنَ جعلناها لكم من شعائر الله }
فإن هذا (( دين الإسلام )) , هذا شرع الإله ((الحكيم)) و ليس عقل مثلك يرضاه عاقل حكما على حكمة الله . . (( العادل )) و ليس مثللك يحكم على عدله , (( الرحيم )) الذي مثلك لا يرحم كمثل رحمته . . سبحانه ليس كمثله شيء . .
لذا أقولها لك . .
هذا دين . . فإذا لم يعجبك الدين, فرأيك تحت الحذاء , أو في قاع المرحاض مكانه , و لا كرامة لراي يطعن في دين الله .
أنا لم أناقش تاريخ صعود فاطمة ناعوث من بالوعات مراحيض مواقع الطعن في الإسلام , لتتسلق على حوائط الحانات الفضائية , و أوراق التواليت الصحفية . . لأنني أردت الرد على الفكرة أولا و بيان تفهاتها و خرافيتها . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق