أكاديموس كان رجل لا تعدو شهرته أثينا كبطل محارب ضحى من اجل اثينا . . لكن كتب الله أن يتردد اسمه دون أن يعرف أحد أن هذا اسم شخص .
نسب إلى بستانه الذي دفن فيه لفظ أكاديمية . . بسبب مدرسة أفلاطون التي أقامها فيه . . و التي سميت أكاديمية (1) .
لقد بقيت الفكرة و فرضت نفسها على المادة المتمثلة في قبره و بستانه و رأس المال أو الرمز المادي الذي خدمها . . حتى أصبح اسم الرجل أو صيغة النسب لا تعني للناس إلا ( مدرسة أو مكان دراسي ) . . و لا يعرف أحد عن من قدم أصل هذا الاسم و في نفس الوقت أصل الدعم المادي لفكرة المدرسة .
بقي أفلاطون بفكره و فلسفته نتفق مع ما نتفق منها و نختلف مع كثير . .
بقيت الأكاديمية مكاناً للعلم و التعليم . .
و اندثرت ذكرى أكاديموس . .
ولم تزل للمداد الغلبة على الدماء . .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسب إلى بستانه الذي دفن فيه لفظ أكاديمية . . بسبب مدرسة أفلاطون التي أقامها فيه . . و التي سميت أكاديمية (1) .
لقد بقيت الفكرة و فرضت نفسها على المادة المتمثلة في قبره و بستانه و رأس المال أو الرمز المادي الذي خدمها . . حتى أصبح اسم الرجل أو صيغة النسب لا تعني للناس إلا ( مدرسة أو مكان دراسي ) . . و لا يعرف أحد عن من قدم أصل هذا الاسم و في نفس الوقت أصل الدعم المادي لفكرة المدرسة .
بقي أفلاطون بفكره و فلسفته نتفق مع ما نتفق منها و نختلف مع كثير . .
بقيت الأكاديمية مكاناً للعلم و التعليم . .
و اندثرت ذكرى أكاديموس . .
ولم تزل للمداد الغلبة على الدماء . .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تعليق دكتورة أميرة حلمي مطر أستاذ الفلسفة جامعة القاهرة على كتاب ( جمهورية افلاطون ) - المقدمة (حياة أفلاطون و مؤلفاته ) - ص 9 - مكتبة الأسرة 1994
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق