1) هضم المعنى ثم إعادة صياغته في حدود الحرية التي تسمح بها تفاصيل المعلومة .
2) استغلال الإمكانات المبهرة للغة العربية و التي لا تتميز بها لغة أخرى كما يقل علماء اللغة ( لا سيما سعة الاشتقاق ) في تقريب المعنى و إزالة الجفاف المتوهم من " بهجة العلوم " و
التي هي الفيزياء التي ظلمتها دائماً الترجمة .
3) ربط حقائق الفيزياء بالعقيدة في وحدانية الله و اليوم الآخر و ما تشهد به من إيمان بالغيب , بشكل شديد السلاسة دون أن يتعمد إقحامه , لأنه اصلا نسيج مع الفيزياء , غير أن عقولنا تعودت على أن تلقن كلاما جامدا في كتب الفيزياء . . كلام بلا روح .
3) التعامل مع الفروق البسيطة في الاصطلاح و التي تتجاهلها الترجمة تماما مثل الفرق بين ( vapour & steam ) تترجم جميعا (بخار) أو (velocity & speed ) تترجم جميعا (سرعة) أو ( evaporation & vaporisation ) تترجم جميعا (تبخير أو بخر ) و لا شك أن هناك فروقا دقيقة لكنها حاسمة في الدراسة النظرية التفسيرية للظواهر بين هذه الأزواج من الاصطلاحات . . و هذا على سبيل المثال لا الحصر . . و إلا فغيره كثير لكن هذا ما اشتهر .
4) أن يقوم على الترجمة مجلس مصغر تحته فريق عمل , بحيث ينقسم كل من المجلس و فريق العمل لثلاثة اقسام ( فيزيائيين متمكنين من اللغة المراد الترجمة منها - و كتاب و أدباء عندهم حد أدنى من الدراية بالفيزياء و يمتلكون أدوات اللغة - فنانون مبدعون من مصممي جرافيكس و رسامون جامحي الخيال ).
5) أن تقوم جهة بحثية أو دار نشر كبيرة بتبني المشروع و العمل الجاد به . . مثل Jarir Bookstore مكتبة جرير مثلا أو Obeikan - العبيكان . . أو مجلة البيان
لأن لهما تجارب جيدة مشابهة لهذه المحاولات من قبل .