حقيقة أضحوكة وهم الأخطاء النحوية في القرآن
بسم الله و الحمد
لله و الصلاة و السلام على رسول الله . .
جاءني هذا السؤال على موقع التواصل الاجتماعي ask.fm
جاءني هذا السؤال على موقع التواصل الاجتماعي ask.fm
"
ما حقيقة وجود أخطاء نحوية بالقرآن الكريم ؟ "
ملخص الرد :
هذا وهم يرفضه العقل و علم النحو كالتالي :
(1) من يؤمن - بالأدلة العقلية - بأن القرآن كلام الله يعلم أن كلام الله لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .
(2) النحو مصدره الأول هو القرآن فما وجد في القرآن من من وجه إعراب خذ به واضهوا علم النحو فكيف يقول جاهل أن النحو يخطيء القرآن .
[ مثل الذي يقول إن جسم الإنسان فيه خطأ في التركيب لأنه يخالف علم الطب البشري !!! المشكلة عنده هو لا هي في الإنسان و لا في الطب ]
(3) النحو و الإعراب له أعداد من الأوجه و ألسنة قبائل العرب الفصيحة ( مثل قريش و أسد و تميم و هذيل ... ) لا يحصيها علماء النحور أنفسهم , و قد قضوا فيها أعمارا , و المسكين لم يدرس في المناهج إلا وجه واحد وقول واحد من مدرسة واحدة هي مدرسة البصريين , فلما وجد في القرآن ما لم يفهمه أو ما هو وجه أفصح مما درس اعتبره خطأ .
(4) أوردت أمثلة لشبهاتهم و كم هي مخالفة لعدد من أوحه التحو المعروفة عند العرب و عند النحويين منذ قبل الإسلام .
تفاصيل ذلك و الأمثلة على شبهاتهم و الرد عليها بالتفصيل في المقال التالي : .
الجواب :
أقول مستعينا بالله متوكلا عليه :
الرد في عدة عناصر :
أولاً / رسالة للمسلم قبل بيان تفاهة الشبهة .
ثانيا / أدلة العقل أن هذا الكلام لا يدعيه عاقل .
ثالثا
/ أدلة النحو و علوم العربية أن هذا الكلام لا يدعيه إلا جاهل .
رابعا / اقرأ البند أولا مرة أخرى رجاء .
رابعا / اقرأ البند أولا مرة أخرى رجاء .
أولا / رسالة هامة للمسلم قبل بيان تفاهة
الشبهة
المسلم ليس إيمانه مثل
إيمان أي تابع لأي دين , و هذا كلام عقلي و ليس عاطفي . .
فالمسلم يجب عليه أن يعي أنه آمن بكتاب الله , ليس لأنه ولد مؤمنا , كلا . . و إنما لأن القرآن و ليس كأي كتاب آخر , فهو يأخذك أثناء قراءته في رحلة من ((الأدلة العقلية القاطعة)) على أنه كتاب الله عز وجل , حتى و لو لم تكن مؤمنا به .
لذا وجب على المسلم أن يتذكر عند مواجهة أي شبهة استحضار الأمرين التاليين :
فالمسلم يجب عليه أن يعي أنه آمن بكتاب الله , ليس لأنه ولد مؤمنا , كلا . . و إنما لأن القرآن و ليس كأي كتاب آخر , فهو يأخذك أثناء قراءته في رحلة من ((الأدلة العقلية القاطعة)) على أنه كتاب الله عز وجل , حتى و لو لم تكن مؤمنا به .
لذا وجب على المسلم أن يتذكر عند مواجهة أي شبهة استحضار الأمرين التاليين :
الأمر الأول : الأدلة
العقلية في القرآن على ثبوته لا يستطيع كل مشككي الأرض مواجهتها و منها :
(1) المعجزات من
إخبار بالغيوب الماضية
التي لا يستطيع متبحر في علوم التاريخ و مقارنة الأديان أن يعرفها و لا بدراسة
متفرغة لعقود . . و كل هذا على لسان نبي أمي لم يقرأ كتابا و لم يخطه بيمينه . .
(2) الإخبار بالغيوب المستقبلية القريبة و البعيدة التي منها ما حدث في حياة النبي صلى الله عليه و سلم مثل ( انتصار الروم على الفرس في خلال اقل من تسع سنوات من نزول الآية و قد كان - و مثل فتح مكة و هيئة المسلمين و هم داخلوها - و غيرها كثير كثير .... ).
(3) الإخبار بالغيوب العلمية التي لم يكن أحد من اهل الأرض يعلمها ( مثل التكوين الجنيني للإنسان , و غيرها كثير كثير .... )
(4) المعجزة البلاغية التي لا تضاهى . . تحدى بلغاء العالم في تاريخ البلاغة فلم يأتوا بمثله . . و لا بعشر سور مثله . . و لا بسورة . . و كل من حاول غلى يومنا هذا كان حبيس أسلوب القرآن . . و لكن بشكل مشوه مضحك . .
(5) معجزة التأثير في النفوس الذي جعل مشركي مكة يقولون عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه ساحر . .
رغم أن النبي صلى الله عليه و سلم عاش بينهم 40 سنة قبل البعثة , ما قال عن كلامه يوما إنه سحر . . ما قالوا هذا إلا بعد أن نزل القرآن .
و قد يوجد غير هذا كثير مما قد لا نعلم و لكن يعلم الله عز وجل . .
(2) الإخبار بالغيوب المستقبلية القريبة و البعيدة التي منها ما حدث في حياة النبي صلى الله عليه و سلم مثل ( انتصار الروم على الفرس في خلال اقل من تسع سنوات من نزول الآية و قد كان - و مثل فتح مكة و هيئة المسلمين و هم داخلوها - و غيرها كثير كثير .... ).
(3) الإخبار بالغيوب العلمية التي لم يكن أحد من اهل الأرض يعلمها ( مثل التكوين الجنيني للإنسان , و غيرها كثير كثير .... )
(4) المعجزة البلاغية التي لا تضاهى . . تحدى بلغاء العالم في تاريخ البلاغة فلم يأتوا بمثله . . و لا بعشر سور مثله . . و لا بسورة . . و كل من حاول غلى يومنا هذا كان حبيس أسلوب القرآن . . و لكن بشكل مشوه مضحك . .
(5) معجزة التأثير في النفوس الذي جعل مشركي مكة يقولون عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه ساحر . .
رغم أن النبي صلى الله عليه و سلم عاش بينهم 40 سنة قبل البعثة , ما قال عن كلامه يوما إنه سحر . . ما قالوا هذا إلا بعد أن نزل القرآن .
و قد يوجد غير هذا كثير مما قد لا نعلم و لكن يعلم الله عز وجل . .
[ للمزيد حول النقطة السابقة أنصح بقراءة مقال / هل يؤمن الفضائيون ]
و دليل واحد فقط من نوع واحد فقط . . يكفي لصاحب العقل أن يعلم أن هذ ليس كلام سيدنا محمد بن عبد الله . . و يجعلك تؤمن عقلا ثم قلبا . . أن القرآن كلام الله . . و أن محمدا رسول الله .
الأمر الثاني : ما كان من عند الله كان كاملا كله لا نقص و لا باطل فيه مهما قصرت الأفهام عن الإدراك
طالما أنه ثبت لدينا عقلا أن القرآن كلام الله , فإن أي طعن في كلام الإله أو في رسوله أو في دينه إنما هو باطل لا يأتيه الحق من بين يديه و لا من خلفه .
فإن الذي يجعل عقله حكما على ما حكمة ما جاء من إلهه الذي خلق الأكوان و ما فيها و خلق له عقله , لابد أنه أحمق . . و حينما يتعارض عقله مع أمر إلهي , فإن اتهم حكمة الإله لأجل ما يعتقد أنه حكمة عقله القاصر فهذا آكد الحماقة . . فعقله هذا الذي يغير كل يوم وجهة نظره كما يغير ملابسه , و يكتشف كل يوم أن قرارا أخذه بالأمس كان خطأ . . عقله حبيس في بيئته و زمانه و ثقافته .
فمنتقد دين الله أو كتابه أو رسوله , هو شخص سخيف بائس , و المسلم يجب أن ينظر إلى قصر نظرة هذا الشخص و حماقة هذا المشكك نظرة الكبار إلى تعتعة و لعثمة و أوهام الأطفال وحينما يتحدثون عن تصوراتهم عن الكون و العلم و الحياة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا / أدلة العقل على أن هذا الكلام لا يدعيه عاقل :
يشهد العقل بأن هذا الادعاء بوجود أخطاء - بل خطأ واحد حتى - ما هو إلا أضحوكة سخيفة تدل على أن من توهمها يجتمع فيه الجهل و الغباء جميعا , فهو – إن كان مقتنع بما يقول - قطعا بلا احتمالا جاهل بالقرآن و بالنحو و اللغة و التاريخ جميعا , و ذلك للأسباب التالية : 1- القرآن الكريم هو المصدر الأول من مصادر النحو , فالنحو مأخوذ من القرآن أولا , ثم من الحديث ثانيا ثم من كلام العرب و أشعارها منذ الجاهلية إلى قبل الفتح الإسلامي لبلاد غير العرب :
فالنحويون درسوا أول ما درسوا في مصادرهم القرآن فما كان فيه من وجوه الإعراب اعتمدوه في كتب النحو , و لكن مؤلف الشبهة لا يعلم من أوجه النحو إلا قليلا , و لا يعلم أن النحو ليس على وجه واحد بل فيه أوجه في كل باب لا يدرس منها في المدارس العامة إلا وجه واحد فيظن الجاهل أنه هو كل النحو .
إن مثله مثل من درس كتابا في الطب ثم ذهب ليقول أن تركيب جسم الإنسان فيه خطأ . . لأنه يخالف نظرية طبيه كما فهمها بزعمه !!!!
الطب مأخوذ من جسم الإنسان يا أبا جهل . . و النحو مصدره الأول القرآن يا من لا تعرف عن النحو إلا قشورا درستها في المدرسة .
ثانيا / أدلة العقل على أن هذا الكلام لا يدعيه عاقل :
يشهد العقل بأن هذا الادعاء بوجود أخطاء - بل خطأ واحد حتى - ما هو إلا أضحوكة سخيفة تدل على أن من توهمها يجتمع فيه الجهل و الغباء جميعا , فهو – إن كان مقتنع بما يقول - قطعا بلا احتمالا جاهل بالقرآن و بالنحو و اللغة و التاريخ جميعا , و ذلك للأسباب التالية : 1- القرآن الكريم هو المصدر الأول من مصادر النحو , فالنحو مأخوذ من القرآن أولا , ثم من الحديث ثانيا ثم من كلام العرب و أشعارها منذ الجاهلية إلى قبل الفتح الإسلامي لبلاد غير العرب :
فالنحويون درسوا أول ما درسوا في مصادرهم القرآن فما كان فيه من وجوه الإعراب اعتمدوه في كتب النحو , و لكن مؤلف الشبهة لا يعلم من أوجه النحو إلا قليلا , و لا يعلم أن النحو ليس على وجه واحد بل فيه أوجه في كل باب لا يدرس منها في المدارس العامة إلا وجه واحد فيظن الجاهل أنه هو كل النحو .
إن مثله مثل من درس كتابا في الطب ثم ذهب ليقول أن تركيب جسم الإنسان فيه خطأ . . لأنه يخالف نظرية طبيه كما فهمها بزعمه !!!!
الطب مأخوذ من جسم الإنسان يا أبا جهل . . و النحو مصدره الأول القرآن يا من لا تعرف عن النحو إلا قشورا درستها في المدرسة .
لذا فمسكين بشكل مثير للشفقة من يقول أن القرآن فيه خطأ لأنه لا يفهم ما درسه من النحو و لا يجيد تطبيقه , أو لأنه وجد بعض الأوجه الأفصح و الأعلى في مواضعها لغة وجدت في القرآن و هي تخالف ما درسه هو من النحو في المدرسة .
2 - يظن صاحبنا المعاق نحويا أنه اكتشف ما لم يكتشفه ( رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم / و لا فصحاء العرب المعاصرين له و من بعدهم سواء من المؤمنين أو المشركين الذين كانوا اهل الفصاحة و البلاغة يتكلمون العربية في بيوتهم بفصاحة منذ الطفولة ) :
و هذا شيء شديد السخف ,فالعرب الذين تحداهم القرآن منذ أربعة عشر قرنا ببلاغته , و التي كانت بلاغته و روعته سببا في أن يسلم خلق كثير حتى قالوا عن القرآن سحر .
و مع ذلك لم يقل أحدهم لا مؤمن و لا كافر و لا عاقل و لا مجنون أن القرآن به خطأ في اللغة لا يستقيم به اللسان العربي.
بل إن القرآن احتج عليهم حينما حاول بعضهم أن يقول أن أحدا لابد و أنه علم النبي فقال :
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } [النحل : 103].
ثم إن النبي صلى الله عليه و سلم عظيم الفصاحة , مشهود له بها , فكيف لم ينتبه لا هو , و لا أبو بكر و لا عمر و لا الصحابة و لا المشركون و لا أحد من فصحاء العرب في أعلى قمم الفصاحة إلى ما انتبه إليه من لا يعرفون عن النحو إلا ما درسوه من آراء البصريين حتى نهاية المرحلة الثانوية .
يروى أن عمر بن الخطاب لما مر بمجموعة من الناس تتمرن على الرمي و أخطأوا أمامه لامهم على ذلك , فقال بعضهم له جملة مثل " نحن متعلمين " أي أننا نتعلم فغضب و قال لهم ما معناه أنه " أن تخطئوا في الرمي عندي أحب من أن تلحنوا في القول " اي تخطئوا في اللغة العربية .
بل إن علم النحو نفسه دعا إليه (علي بن بي طالب ) لأنه لم يكن يقبل بحدوث اللحن في اللسان العربي .
فكيف بهؤلاء لم يلاحظوا ما لاحظه البائس الضحل العلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثا / أدلة النحو
و علوم العربية على أن هذا الكلام لا يدعيه إلا جاهل :
1- النحو و الإعراب ليس هو الوجه الواحد الذي درسه البائس في مقرر النحو بالمدرسة :
النحو ليس على وجه واحد بل فيه أوجه في كل باب و إعراب , لا يحيط بها إلا المختصون في النحو , و مشكلة البائس صاحب الشبهة , أنه ظن أن النحو الذي درسه في منهج النحو في المدارس العامة هو كل النحو , فهو لا يعرف ألسنة العرب , و لا أوجه لهجاتها و لا إعرابها , و لا مدرسة نحو الكوفيين و لا مدرسة نحو البصريين , لا يعرف عن هذ شيئا عن هذا , لا يعرف إلا وجها واحداً درسه يظن أنه هو كل النحو .
يقول الشافعي في كتابه الرسالة : " لسانُ العرب أوسعُ الألسنة مذهباً، وأكثرها ألفاظاً، ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي، ولكنه لا يذهب منه شيء على عامتها حتى لا يكون موجوداً فيها من يعرفه "
1- النحو و الإعراب ليس هو الوجه الواحد الذي درسه البائس في مقرر النحو بالمدرسة :
النحو ليس على وجه واحد بل فيه أوجه في كل باب و إعراب , لا يحيط بها إلا المختصون في النحو , و مشكلة البائس صاحب الشبهة , أنه ظن أن النحو الذي درسه في منهج النحو في المدارس العامة هو كل النحو , فهو لا يعرف ألسنة العرب , و لا أوجه لهجاتها و لا إعرابها , و لا مدرسة نحو الكوفيين و لا مدرسة نحو البصريين , لا يعرف عن هذ شيئا عن هذا , لا يعرف إلا وجها واحداً درسه يظن أنه هو كل النحو .
يقول الشافعي في كتابه الرسالة : " لسانُ العرب أوسعُ الألسنة مذهباً، وأكثرها ألفاظاً، ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي، ولكنه لا يذهب منه شيء على عامتها حتى لا يكون موجوداً فيها من يعرفه "
و عن مصادر الاحتجاج في النحو و الإعراب بعد القرآن و الحديث يذكر ابو نصر الفارابي في كتابه الشهير ( الألفاظ و الحروف ) أن هذه المصادر هي ألسنة و أوجه متنوعة من أفصح لهجات العرب و هي قبائل ( قريش و قيس و تميم و أسد )
يقول عنهم : " فإن هؤلاء هم الذين أخذ عنهم أكثر ما أخذ ومعظمه ، وعليهم
اتكل في الغريب
وفي الإعراب والتصريف " . ثم يقول بعدها
" ثم هذيل وبعض كنانة وبعض الطائيين، ولم يؤخذ عن غيرهم من سائر
" ثم هذيل وبعض كنانة وبعض الطائيين، ولم يؤخذ عن غيرهم من سائر
قبائلهم ".
2- أمثلة للمغالطات التي ذكروها و بيان خطئها :
2- أمثلة للمغالطات التي ذكروها و بيان خطئها :
الآية
|
الاعتراض البائس
|
صفعة علم النحو للبائس
(هذا مختصر وكتب التفسير مليئة) |
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِونَ ...
( المائدة 56) |
كان
يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما في آية البقرة
|
هذا صحيح من عدة أوجه و ليس من
وجه واحد :
فهو صحيح و قد يحمل على اي وجه من هذه الأوجه الفصيحة : (1) الواو هنا (استئنافية) من باب إضافة الجُملة للجملة ، وليست واو العطف, فيأتي بعدها مبتدأ لغرض بلاغي . أمثلته من شعر العرب كثيرة منها: البيت الشهير لضابيء بن الحارث البرجمي فمن يك أمسى في المدينة رحله فـ(ـإني وقـيارٌ ) بها لغريب
[ قيار مرفوعة رغم وجودها الواو بينها وبين
اسم إن ]
(2) علامة الرفع هي علامة النصب ذاتها في لسان قبيلة بلحارث بن كعب و هي لغة فصيحة صحيحة . |
(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ
رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ ... )
سورة البقرة 124 |
جاء
الفاعل ( إبراهيم ) مرفوعا
|
إبراهيم ليست فاعل يا بائس بل هو مفعول لذا نصبت .
مثل قولك ( أكلت البرتقالةً الفتاةُ ) فهل البرتقالة أكلت الفتاة أم الفتاة أكلت البرتقالة ؟؟!! لذا نصبنا البرتقالة ( مفعول ) و رفعنا الفتاة ( فاعل ). |
( وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ
بَعْدَ ضَرَّاءَ مسته .... )
سورة هود 11 |
جاءت
( كلمة ضراء ) منصوبة بالفتحة . . بينما يجب أن تجر لأنها مضاف إليه بعد كلمة (
بعد )
|
من قال إنها منصوبة . .
إنها مجرورة و لكن بالفتحة لأنها ( ممنوعة من الصرف ) يرجى مراجعة النحو المدرسي لتجد فيه ما يسمى ( الممنوع من الصرف ) و فيه أن الممنوع من الصرف مثل ( ضراء ) إذا جاء ( نكرة ) ( مجروراً ) يجر بعلامة فرعية هي الفتح . |
(قالوا إنْ هذانِ لَساحِرَانِ)
سورة طه 63 |
وكان
يجب أن يقول: إنْ هذين لساحران لأن اسم إن منصوب و ليس مرفوع
|
هذه ليست ( إنَّ ) ذات النون المشددة , و إنما هي ( إن⁰ ) ذات النون الساكنة .
و تسمى ( إن المخففة من الثقيلة ) و هذه اسمها دائما يكونا ضميرا مستتار يسمى ضمير الشأن , و ( هذان لساحران ) جملة من مبتدأ و خبر في محل رفع خبرها . لذا تكون ( هذان ) مرفوعة . |
و أخيرا . .
رابعا و أخيرا / . . اقرأ البند أولا مرة أخرى رجاء .
جزاك الله الفردوس الأعلي علي هذه المعلومات النفيسة وعلي طريقة العرض والترتيب ..
ردحذف