04‏/09‏/2015

رياء أوروبا و اللاجئين . . الذئاب في ثياب الحملان

لقد اثارت صورة الطفل الغريق / إيلان عبد الله السوري كثيرا من المشاعر . .

لكن يجدر بنا هنا أن نرى الحقيقة في وسط المشاعر .

إنهم إخواننا و ابناؤنا يقتات على جثثهم سمك البحر . . و من نجا منهم يقتات على أجسادهم الحية خنازير البر في أوروبا . .

يصطنعون الإحسان إليهم , و هم أول من منع عنهم الزاد و ضرب عليهم الحصار ووقف مع قاتلهم من أجل مصالح سياسية . . ثم يستقلبونهم في إحسان مرائي . . ليستفيدوا بهم في مجتمعاتهم الشائخة التي ضرب الزنا و الخنا شبابها في مقتل فارتفع نسبة الشيخوخة فيها إلى مستويات مفزعة .

و ليضمنوا و لاءهم أن هذه الأجيال إن تركت في بلادها فهي خطر مستطير على كل من شارك في المؤامرة ضد سوريا بشكل مباشر مثل أمريكا و إيران أو غير مباشر مثل دول الاتحاد الأوروبي . . التي كان بوقفت في صمت البازلت تقر الأسد على مذابحه و تحول دون أي مساس فعلي به . .

إنهم لم يعودوا بحاجة إلى إرساليات تبشيرية إلا بلاد الإسلام . .

فلقد تركنا إخواننا يذهبون إلى المبشرين منكسرين فارين من الموت . .
قتلوهم بالإمس . . و استذلوهم بالإحسان اليوم . .

حتى قال بعض طيبي القلوب أن ميركل هي " نجاشي العصر "

و نسوا أن النجاشي لم شارك في مؤامرة قتل فيها قتيلا . . ثم يمشي يبكي في جنازته . . 

فضلا عن أن يشارك في قتل شعبا بأكمله . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق