احترس . . واقرا كل كلمة للاخر
عجيب أمر الناس . .
اناس كاخواننا في سوريا يبتلون بالشدائد فيصبرون و يحتسبون ، ثم يخرجهم الله من الدنيا العابرة إلى نعيم مقيم خالدين فيه . . يحلفون معه انهم لم يروا شقاء او الما قط . .
هؤلاء لهم عقول لم يضحوا بحياة الخلد من أجل دنيا عابرة . .
و آخرين يجلسون امام شاشات الجوال يتسخطون على الله بل و ربما يكفر بعضهم و يلحدون ، ثم ربما ماتوا على ذلك فدخلوا جهنم خالدين فيها ، و كانهم لم يروا نعيما قط.
هؤلاء فكروا بمشاعرهم و انفعالاتهم فضحوا بالخلود من اجل الحياة الزائلة.
هؤلاء لم يقرأوا سورة الاخدود ، و لو قراوا و فهموا ، لما فعلوا ما يزدريه العقل.
هؤلاء لم يقراوا التاريخ و يعلموا ان سنوات في و عقود ليست في تاريخ الامم . .
هلك جنكيز خان الذي اباد الاف المسلمين يوم لم يكن هناك طائرة و لا قنابل ، وهو عند ربه لا حول له و لا قوة ، و بعد سنين هزم جيشه بشكل مفاجيء من المسلمين ، و بعدها دخل قومه الاسلام ، و بعدها خرج منهم رجل اقام خلافة إسلامية هو عثمان بن ارطغرل مؤسس الدولة العثمانية.
لا تكن ضيق النظرة . .
الدنيا ذات السنوات الفانية هي دار ابتلاء . . و الاخرة الابدية الباقية هي دار العدل التام و الجزاء . . فانظر الى الصورة الكامله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق