14‏/12‏/2016

حول #حلب #سوريا #نقطة_نظام


احترس . . واقرا كل كلمة للاخر

عجيب أمر الناس . .

اناس كاخواننا في سوريا يبتلون بالشدائد فيصبرون و يحتسبون ، ثم يخرجهم الله من الدنيا العابرة إلى نعيم مقيم خالدين فيه . . يحلفون معه انهم لم يروا شقاء او الما قط . .

هؤلاء لهم عقول لم يضحوا بحياة الخلد من أجل دنيا عابرة . .

و آخرين يجلسون امام شاشات الجوال يتسخطون على الله بل و ربما يكفر بعضهم و يلحدون ، ثم ربما ماتوا على ذلك فدخلوا جهنم خالدين فيها ، و كانهم لم يروا نعيما قط.

هؤلاء فكروا بمشاعرهم و انفعالاتهم فضحوا بالخلود من اجل الحياة الزائلة.

هؤلاء لم يقرأوا سورة الاخدود ، و لو قراوا و فهموا ، لما فعلوا ما يزدريه العقل.

هؤلاء لم يقراوا التاريخ و يعلموا ان سنوات في و عقود ليست في تاريخ الامم . .
هلك جنكيز خان الذي اباد الاف المسلمين يوم لم يكن هناك طائرة و لا قنابل ، وهو عند ربه لا حول له و لا قوة ، و بعد سنين هزم جيشه بشكل مفاجيء من المسلمين ، و بعدها دخل قومه الاسلام ، و بعدها خرج منهم رجل اقام خلافة إسلامية هو عثمان بن ارطغرل مؤسس الدولة العثمانية.

لا تكن ضيق النظرة . .

الدنيا ذات السنوات الفانية هي دار ابتلاء . . و الاخرة الابدية الباقية هي دار العدل التام و الجزاء . . فانظر الى الصورة الكامله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق