تعليقا على قول #باسم_يوسف أن هناك نية لـ «تلبيسي قضية».. والمتأسلمين هم من يشوهون الإسلام .
أقول
عندما تعاقب العاهرة أو القواد أو اللص أو النشال أو المختلس , و أنا و الله لا أشبهك بهؤلاء و لا ألمزك بمثل هذه الأوصاف فهو من الظلم الذي لا أرضا أن القاه في صحيفتي يوم العرض على الله , لكن أعني أيا من الذين يفعلون جريمة تعدي على المجتمع او على فرد من أفراده مثل سوء استخدامك للحرية و الإعلام بالطعن في الأعراض و إهانة الناس , يكون من التوهم المضحك أن يعتقد أحدهم أنه أصبح بطلا أو مناضلا , لمجرد أن العقوبة على الجريمة التي قام بها كانت من نظام يختلف معه سياسيا , هذا إن كان ما تقدمه من طعن في الأشخاص و الهيئات و إفيهات جنسية معارضة سياسية .
هذا طبعا في حال ثبتت الجريمة . .
يا صديقي أنت تسيء استخدام منبر إعلامي تطعن الأعراض و تجرح الهيئات و تخدش الحياء الجمعي و تفسد الذوق العام , فلو عوقبت على ذلك فمن رجاحة العقل و الاتساق مع النفس السوية الشريفة أن تعرف أن هذه عورة و سبة في جبينك و ليست بطولة .
و لو كنت مصلحا كما تدعي لكنت وجهت نقدا محترما , بناء يجبر الناس على سماعه , و لا يورث من تنتقد العناد للحق إن كان فيما تقوله حق .
أما الإسلام فدعني أتفق معك أن الأحزاب الإسلامية تسيء لا إلى الإسلام و لكن إلى نفسها فالإسلام لا يسوءه أحد , و أنا اتفق معك في انهم أساءوا كثيرا , و لكن ليس وحدهم الذين أساءوا بل هم كانوا أقل التيارات خطأً و أكثرهم انضباطا , و لكن ليست هذه قضتي فإنني أعترض عليهم وإن اختلف منطلقي عن منطلقك .
لكن دعني ايضا أخبرك أنه لا شك أن هذا الإسلام ,لا ينتظر مثلك و أنت على حالك تلك ليعلم الناس الإسلام و جماله , فالإسلام في غنى عن أن يتكلم عنه شخص يتخيل أنه سيعلمنا جمال الإسلام بالسخرية و الاستهزاء من الآخرين و تقطيع الفيديوهات بشكل تلفيقي باقتطاعها من السياق ليلبسها غير معانيها و ليطعن بها في البرئاء , مثلما فعلت في فيديو خالد عبد الله الذي اقتطعته من سياقه لتصور و كان خالد عبد الله يكفرك , ثم عرضت صورة تجمع مشايخ مصر كلهم تقريبا , و توهم الناس ان كل هؤلاء يقولون أنك كافر , و هو مالم يقله أصلا خالد عبد الله و لا أحد منهم إنما اقتطعت الفيديو عن سياقه .
ثم لي ملاحظة , لم نسمع منك ردا على رجل طعن في عرضك , و لم تسول نفسك الرد عليه حتى و هذا مناف حتى للنخوة و الرجولة , ثم أنت لم تزل تصب قيئك العنين في آذان مستمعيك بالإساءة لمن تسميهم المتأسلمين , الذين يبدو أن ما جرأك عليهم هو أخلاقهم منعتهم من النزول لمستوى الإفيهات الجنسية و الإيماءات الفاضحة التي تستخدمها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق