ﺁﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻘﻪ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻹﻟﻪ . .
ﺁﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻘﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻭ خلق ﻟﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺘﻌﻠﻢ بعد جهل ﻭ ﻳﻔﻜﺮ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ . .
ﺛﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ . .
ﺟﻌﻞ ﻋﻘﻠﻪ ﺣﻜﻤﺎ ﻭﺣﺎﻛﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻩ ﻭ ﻧﻬﻴﻪ ﻭ ﺟﻌﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭ ﺭﺃﻳﻪ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ﻭ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ . . ﻭ
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻢ ﺃﺧﻔﻖ ﺭﺃﻳﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . . ﻭ ﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻪ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ . . ﻭ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺧﻄﺄ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﻛﺜﻴﺮﺓ . .
ﻭ ﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺼﻨﻒ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﻨﻊ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻊ ﻭ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﻪ ﻭ ﻣﺮﻓﻮﺽ .
ﺭﺟﻞ ﻟﻪ ﻋﻘﻞ ﻣﺨﻠﻮﻕ . . ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ ﺣﻜﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﻭ ﺧﻠﻖ ﻋﻘﻠﻪ ﻭ ﺧﻠﻖ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ
ﺟﻤﻴﻌﺎ
رجل لا يعرف إلا علما قليلا مهما بلغ من العلم . . يحاكم إلى علمه علم الإله الذي خلق الشمس و القمر و المجرات و جميع الموجودات . . و يعلم كل شيء عما خلق . " ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ."
" لا أنتمي لجماعة ولا حزب فجماعتي هي كل المسلمين و لا أعترف بالجماعات أو الأحزاب أو التنظيمات و أراها من اسباب تشرذم المجتمع و تفتته , اعتزلت العمل السياسي الحزبي من سنين , و اكتفيت بالدراسة و الكتابة لمحاولة فهم ما يخفيه غبار أحذية المتصارعين من شمس الحقيقة "
18/03/2013
ﺭﺣﺎﺏ ﺻﺒﺮﻱ ﻳﻜﺘﺐ : ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﺒﺆﺳﺎﺀ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق