العلمانية للمسلم هي غياب تام للمنطق و استسفاه للعقل . .
إذ يقول العلماني و يردد دائما أنه مسلم وحريص علىىالإسلام . . و هو هنا طالما ألزم نفسه بهذا القول ، فهو يعبد الله حتما و يتخذه إلها لا يشرك به أحدا . . و بطبيعة الحال لا بد أنه يعلم ان الإله لا يوجد من هو أكمل منه . . بل ولا يوجد كمثله شيء .
لكننا نجد فيما يدعو إله من علمانية أنه يعبد إلها أنزل عليه في القرآن أوامر و نواهي ملزمة تتعلق بالحياة و التشريع ، فيعبد الإله ، ثم أن غيره أحكم أو أعدل أو أرحم من إله الذي يعبد ، لذا فهم في ظنه يشرعون شرعا أعدل أو أحكم أو أرحم من شرعه . . و يبقى سؤال . . هل نراه يتخذهم آلهة من دون الله بعد ان رآهم أكمل من إلهه - تعالى الله علن ذلك .
و إن كان العلماني لا يرى مثل هذا ، و يرى أن شرع الله أكمل و أعظم ، فأي منطق وعقل في أن تدعو لتطبيق شرع أقل عدلا و حكمة و رحمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق