الممر بين المقاعد التي على الجانبين شديد الازدحام . . الأجساد متلاصقة ترتسم عليها القيود . . رائحة العرق العفنة تكمم الأفواه . . الظلام سيد الموقف . .
الباب الخلفي للصالة مغلق و كذلك النوافذ . . و غير مسموح لأحد بالجلوس في المقاعد الفارغة . .
الملهاة تجري الآن على خشبة المسرح التي اختفت بهجة ضوئها . . خلف الستارة السوداء الرهيبة .
و في الساعة الخامسة و العشرين . . من عمر يوم العرض . .
حدث الزلزال . .
أضاءت الصالة . .
فتحت الأستار و النوافذ . .
صعد المكبلين جميعاً إلى المسرح . .
نزل أبطال العرض العلوي إلى الصالة . . " الحملان الذئاب " و " المناورون المغفلون " و " راقصي رقصة التعري " . .
جلسوا على مقاعدهم الخاصة المحجوزة مسبقاً. .
أغلق الستار الأسود ليحبس خلفه الخشبة و عليها جموع المكبلين . . أطفأت أنوار الخشبة المحبوسة خلف الأستار على سكانها الجدد . . ليغوصو في الظلام السحيق
أضيأت الصالة حيث تجري الملهاة الآن , فتحت النوافذ . . تم تشغيل أجهزة التكييف . . و الشاشات . . مر حاملوا المرطبات و الآيس كريم و الوجبات . .
استمر العرض و لكن . . ولكن على أرضية الصالة .
الباب الخلفي للصالة مغلق و كذلك النوافذ . . و غير مسموح لأحد بالجلوس في المقاعد الفارغة . .
الملهاة تجري الآن على خشبة المسرح التي اختفت بهجة ضوئها . . خلف الستارة السوداء الرهيبة .
و في الساعة الخامسة و العشرين . . من عمر يوم العرض . .
حدث الزلزال . .
أضاءت الصالة . .
فتحت الأستار و النوافذ . .
صعد المكبلين جميعاً إلى المسرح . .
نزل أبطال العرض العلوي إلى الصالة . . " الحملان الذئاب " و " المناورون المغفلون " و " راقصي رقصة التعري " . .
جلسوا على مقاعدهم الخاصة المحجوزة مسبقاً. .
أغلق الستار الأسود ليحبس خلفه الخشبة و عليها جموع المكبلين . . أطفأت أنوار الخشبة المحبوسة خلف الأستار على سكانها الجدد . . ليغوصو في الظلام السحيق
أضيأت الصالة حيث تجري الملهاة الآن , فتحت النوافذ . . تم تشغيل أجهزة التكييف . . و الشاشات . . مر حاملوا المرطبات و الآيس كريم و الوجبات . .
استمر العرض و لكن . . ولكن على أرضية الصالة .
إذن على المكبلين أن يضيئوا خشبة المسرح بأفعالهم، فيسرقوا الضوء من عصابة المتفرجين.
ردحذففمن غير المنطقي أن يكون (النور) هو صفة الممثل الرئيسي، ثم يترك الساحة غارقة في الظلام!
الخطا ليس على من ادى دوره على المسرح و صفق له الجميع كثيرا من الحيان و في بعضها كنت انا ممن صفق اعجابا و طربا- و لكن الخطا على المقيدين المكبلين بقيود من بيوت العنكبوت في انتظارهم مصيرهم خلف الستارة السوداء و الليل البهيم الذي لا شمس له
ردحذف