الإعلام في القنوات الدعوية مسؤول أحياناً عن الصد عن سبيل الله , فأحياناً يكفيك تتر البرنامج لكي لا تشاهده و لو كنت أنت من يقدمه , أما عن الديكورات الرتيبة التي توفر لها كل شيء إلا المصمم , فحدث و لا حرج.
ثم إن هذا الإعلام يشعرك كأن ثمة فجوة زمنية بين إعلاميي القنوات و بين الدنيا , و احياناً تشعر أن نساء التيار الإسلامي عقمن أن يلدن إعلامياً ذا وجاهة أو منطق جذاب .
و هذا الهزال أبداً لا ألتمس له ضعف الإمكانات كعذر ابداً , فنرى بأعيننا موارد بشرية و كفاءات و إمكانات مهدرة من المنتمين التيار الإسلامي ممن يمارسون الإعلام بمستويات عالية احترافية و بلا إمكانات تقريباً , و يصلون نار قضايا الأمة , و نار الإهمال لأنهم ليسوا من أهل الثقة المقربين . .
مثل القنوات الدعوية و هؤلاء كمثل رجل جالس على منجم من الذهب و لا يمد يده إلا إلى التراب الموجود على باب المنجم .
لن يتقدم طالما أصبح الظهور على شاشات مغنما ووجاهة للمقربين لا جهاداً باللسان و الحجة و البيان للقادرين .
إن أدنى حس إعلامي و شبهة فكر إبداعي , مع لا إمكانات إضافية , تكفي لقلب الموازين رأساً على عقب و سحب البساط بشكل مزلزل من تحت أقدام إعلام " مراحيض الجنيه الساويرسي " . .
لو أن قومي يفقهون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق